قال رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بيتر رامساور إن الشركات الألمانية حريصة على العمل مع نظيراتها السعودية من أجل التنفيذ الناجح لمختلف البرامج الاقتصادية التي تم تبنيها في إطار رؤية 2030، حيث تفتح هذه الرؤية آفاقاً واسعة من النشاط الاقتصادي السعودي الألماني المشترك.
من جانبه دعا نائب رئيس غرفة الشرقية بدر الرزيزا خلال اللقاء الذي حضره أعضاء مجلس الإدارة بندر الجابري وضاري العطيشان ونجيب السيهاتي والأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل، الشركات الألمانية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية، خاصة في المنطقة الشرقية التي تُعد قلب الأنشطة الصناعية ليس فقط في المملكة، بل في منطقة الخليج بأكملها، موضحاً أن الأنشطة الصناعية مهيأة الآن لاستقبال مزيد من الاستثمارات، والتفاعل مع عديد من المشاريع، خاصة بعد إطلاق مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات.
وذكر الرزيزا أن الشرقية تعد موطناً لصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات ذات المستوى العالمي في المدينتين الصناعيتين التوأم الجبيل الأولى والثانية. كما توجد مدينة تعدين تم تطويرها في منطقة رأس الخير، وهي مصممة لزيادة قيمة الصادرات السعودية غير النفطية، خصوصاً في قطاع المعادن، مؤكداً أن الإصلاحات الواسعة التي تشهدها المملكة ولدت فرصاً تجارية واستثمارية هائلة في جميع قطاعات الاقتصاد السعودي، بدءاً من صناعة الترفيه إلى الصناعات التقليدية، إلى النفط والغاز، والصناعات التحويلية. مشيراً إلى أن هذه الفرص دفعت الشركات الأجنبية للترويج لمنتجاتها وخدماتها في السوق السعودية.