أخبارنا

قطاع الأعمال يشيد بتقدُّم المملكة في تقرير التنافسية العالمية

أشاد رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم ابن حمد العمار الخالدي، بالتقدُّم الكبير الذي حققته المملكة في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية «2019IMD»، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

وقال الخالدي إن تقدّم المملكة وانتقالها من المرتبة 39 إلى الـ 26 في تقرير التنافسية العالمية ـ رغم قصر مدة الإصلاحات ـ يؤكد مدى فاعلية وجدوى الإصلاحات وسلامة مساراتها، وأنها تسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته، لاسيما من ناحية تدفق رؤوس الأموال الأجنبية، مرجعاً هذا التقدُّم إلى جملة من العوامل على رأسها الشراكة الحقيقية، وتضافر الجهود وتكاملها بين القطاعين الحكومي والخاص، وهو ما أوجد بيئة أعمال تنافسية وفقاً لأفضل المعايير العالمية.

وشكر الخالدي نيابة عن أعضاء مجالس إدارة الغرفة وقطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال، التي يرأسها وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، وتضم في عضويتها جهات متعدِّدة تعمل على تحسين ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المهتمة بقطاع الأعمال، مشيداً بما حققته وقدّمته هذه اللجنة في الآونة الأخيرة من معالجات للكثير من التحديات التي كانت تواجه القطاع الخاص وتحد من مشاركته بإيجابية في التنمية الاقتصادية.

وأشار الخالدي إلى أن التحسن الكبير الذي حققته المملكة في محاور التقرير الرئيسة سواء في محور الكفاءة الحكومية أو كفاءة الأعمال أو البنية التحتية، إنما يحمل بجانب جدوى الإصلاحات وسلامتها دلالات الإصرار والعزيمة على استكمال مسيرة التنويع الاقتصادي التي أطلقتها رؤية 2030م.

وكانت المملكة، قد احتلت بجانب المرتبة 26 في كتاب التنافسية العالمية، المرتبة 7 من بين مجموعة دول العشرين، متفوقة على اقتصادات دول متقدمة في العالم مثل: كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وإندونيسيا والهند وروسيا والمكسيك وتركيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والأرجنتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.