قدّم رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة حلول الذكرى السادسة للبيعة المباركة. وقال “إنها ذكرى غالية علينا جميعًا أبناء هذا الوطن المعطاء، وإننا كقطاع أعمال نُجدّد بيعتنا لقيادتنا الرشيدة ونبارك لنا ولجميع مواطني هذا البلد المعطاء جملة الإنجازات التي تحققت في عهده الميمون”، مؤكدًا أن ما حققته المملكة خلال السنوات الستة الماضية لا تحققه دول أخرى في عشرات السنين، وهو نتيجة لتلك الهّمة التي باركها خادم الحرمين الشريفين، وأطلقها ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله.
وقال الخالدي، إنه منذ أن تولي مليكنا الحكم ـ أطال الله عمره ـ والبلاد تشهد حالة استنهاض على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى النهضة الحضارية الكُبرى التي حدثت في عهده الزاهر، خاصة تلك المتعلقة بالوضع الاقتصادي الآخذ في النمو المتصاعد ـ رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا ـ كونه قائما على أُسس راسخة، وقواعد متينة، ومسارات اختارت من التنويع والاستغلال الأمثل لكافة الموارد التي تملكها البلاد هدفًا استراتيجيًا لها، منوهًا إلى أن دعمه السخي واهتمامه بكافة التفاصيل كبيرها وصغيرها جعل من المملكة نقطة ارتكاز عالمي، حيث تتجه إليها اليوم كافة الأنظار، وهي تقود مجموعة العشرين والجميع يراقب قيادتها ونموها المتصاعد على كافة المستويات.
وأضاف الخالدي، إنه منذ أن بايع الوطن قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين، ومسارات التنمية مستمرة في مختلف المجالات وعجلة التطوير لا تتوقف، مؤكدًا أنه ـ أيده الله ـ منذ توليه أمور البلاد، دشن عهدًا جديدًا من العمل الجاد نحو بناء اقتصاد متنوع ومُنتج يعتمد على سواعد أبنائه ويتخذ من الاستدامة هدفًا للوصول إليها، مشيرًا إلى رؤية 2030م، وما جسدته من معاني عديدة ومستهدفات غاياتها رفاهية المواطن السعودي وعلو الدولة السعودية بين الأمم.
وأكد الخالدي أننا نتقدم بالولاء ونواصل بيعتنا للقيادة الرشيدة، وندعو الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والسداد في مواصلة البناء وتقوية مملكتنا الغالية على مختلف الأصعدة، وأن يحفظ الله بلادنا، وأدام عزك يا وطن.