احتفت غرفة الشرقية يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2020م، بوصولها إلى مائة ألف مشترك ضمن قائمة مشتركيها، وكرّم رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، مؤسسة رؤية الدمام التجارية لصاحبتها عهود هلال المطيري، التي حظيت بلقب المشترك رقم مائة ألف، وقدّمت لها الغرفة بهذه المناسبة باقة خاصة مجانية من الخدمات الخاصة التي تمتد لمدة عام كامل.
وقال الخالدي، إن الغرفة بوصولها إلى الرقم مائة ألف مشترك، حققت إنجازًا كبيرًا فيما يتعلق بتوسيع قاعدة مشتركيها، وهو هدف رئيسي طالما سعى مجلس الإدارة إلى تحقيقه، مشيرًا إلى أن زيادة عدد المشتركين يحمل دليلاً على استمرار النمو الاقتصادي في المنطقة خاصة والمملكة عامة، حيث تشير الإحصائيات إلى نمو الاشتراك بالغرفة للعام الحالي بنسبة %5 رغم ظروف الجائحة التي خيمت على الاقتصاد الوطني.
وقال الخالدي إن الغرفة تسعى دائمًا إلى تحقيق رضا مشتركيها وتحقيق تطلعاتهم من خلال تقديم الخدمات بكفاءة وفعالية وسهولة، وأنها تعمل باستمرار على دعم وتطوير العمل الاقتصادي والتنموي لقطاع الأعمال، وأيضًا كمنصة لتعزيز فرص التواصل مع مختلف الجهات والهيئات داخليًا وخارجيًا، لافتًا إلى أن الغرفة تسعى إلى تحقيق الاستثمار الأمثل في الموارد المتاحة والتقنيات المتجددة من خلال خدماتها المباشرة والخدمات الإلكترونية باستخدام أحدث الأساليب والبرامج التقنية والأنظمة المتطورة في مجال تقنية المعلومات، وذلك لزيادة خدماتها والرفع من مستوى جودتها بمعايير عالمية، بما يصب في مصالح قاعدة مشتركيها والمستفيدين من خدماتها.
وأشار الخالدي إلى أن الغرفة أطلقت مؤخرًا برنامج “تقدير”، الذي يُمكّن أعضاءها من المشتركين ـ منشآت كانوا أو أفرادا ـ ومنسوبيها وعائلاتهم من الحصول على عروض وخصومات وامتيازات عدة في عدد من القطاعات التجارية المختلفة، لافتًا إلى أنه برنامج يعبّـر عن مدى تقدير وعرفان الغرفة لمشتركيها ومنسوبيها، الذين دائمًا ما يتفاعلون مع أنشطة الغرفة وبرامجها، مؤكدًا أن الغرفة دائمًا وأبدًا عون لمشتركيها بالعمل على متابعتهم وتأهيلهم وتزويدهم بالبرامج والمبادرات المُمكّنة لشراكتهم الإيجابية في تحقيق مستهدفات النمو والتنمية.
من جانبه، قال الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن ما تحقق من وصول عدد مشتركي الغرفة إلى مائة ألف مشترك، يعد إنجازًا يحسب للغرفة بمجلس إدارتها ومنسوبيها، وإنه تحقق بسبب تضافر الجهود بين الجميع، مشيرا إلى أن الغرفة نوعت كثيـرًا من خدماتها ومنتجاتها المقُدمة، وأنها مستمرة في تنويع وتطوير خدماتها انطلاقًا من رسالتها الواضحة بدعم وتطوير العمل الاقتصادي والتنموي لقطاع الأعمال والعمل كمنصة لتعزيز فرص التواصل، وأن تظل الغرفة عونًا مخلصًا لقطاع الأعمال في الحصول على المعرفة واستكشاف الفرص وتمكينه من التعاطي الإيجابي مع المتطلبات المرحلية.