ثمن رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لأميـر المنطقة الشرقـية صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تدشين سموهّ في الأول من فبراير 2021م، النسخة الثانية من دراسة “واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية” والتي تأتي بالشراكة بين صندوق المناسبات بالغرفة، ومجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشـرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام.
وأشاد الخالدي بالدعم الكبيـر الذي يوليه سمو أميـر الشـرقية في سبيل تعزيز ونشـر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة، وتأكيد سموّه المستمر بأنها من المجالات المُهمة في تطوير المجتمعات، وثقافة غير مُحددة بزمان أو مكان، وأنها باقية متى بقي الإنسان.
وقال الخالدي إن دعم صندوق المناسبات بالغرفة للنسخة الثانية من الدراسة، إنما يتماشى مع أحد أهم قيمها الراسخة في أن تكون جزءًا مؤثرًا في ترسيخ وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الشرقية، مشيرًا إلى أن للغرفة تاريخا مُمتدا في تحفيز القطاع الخاص على أن تكون المسؤولية الاجتماعية ضمن برامجه الرئيسية، وذلك من منطلق ما تُحققه من شراكة مجتمعية حقيقية، وما تُسفر عنه من نتائج إيجابية فيما يتعلق باستدامة الأعمال.
من جانبه نوه نائب رئيس الغرفة بدر بن سليمان الرزيزاء، بما يُقدّمه وما يُبديه سموّ أمير الشرقية من حرصٍ كبير على تعزيز ونشـر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، والتأكيد على أهميتها في ترسيخ روح التعاون والعمل المشترك، الذي هو أساس التنمية ورأس مال استدامتها، وهو ما كان له أكبر الأثر في تحقيق نجاحات عديدة، مبينا أنه ما بين عام وآخر تتقدم مسارات العمل الداعمة للمسؤولية الاجتماعية، وتنتقل بالمنطقة الشرقية لتصبح نموذجًا يُحتذى به في العمل الاجتماعي، تنهل منه كافة مناطق المملكة.
وأوضح الرزيزاء أن رؤية 2030م انطوت في تنفيذ مستهدفاتها على الكثير من الجوانب ذات الأبعاد الاجتماعية التي تندرج تحت إطار مفردات المسؤولية الاجتماعية، وذلك نظرًا لأهميتها الكبيـرة في تنمية المجتمع وفقًا لأُسس الاستدامة.