أنجزت غرفة الشرقية خلال العام 2020 أكثر من 1.5 مليون عملية رقمية لخدمات موجهة بشكل مباشر للمشتركين من قبيل الاشتراكات والتصديقات والخدمات التجارية وخدمات أخرى متنوعة، وذلك عبر البوابة الرقمية التي تم إطلاقها استجابة للوضع الاستثنائي الناجم عن جائحة كورونا التي شملت الحياة بشكل عام.
وأكد رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي أن ما تم إنجاز نوعي، يؤكد أن الغرفة تجاوزت كافة الآثار الناجمة عن الجائحة عبر التحوّل الرقمي في خدمات الغرفة لمشتركيها، موضحا أن ذلك كله جاء نتيجة الحرص الشديد من مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي لتسهيل كافة الخدمات، والقرب من المشترك وتلبية كافة احتياجاته لإتمام عملياته بكل يسر وسهولة، لذا نسعى دائما للتطوير المستمر، وفي كل عام نجري عملية تقييم واستطلاع لآراء المشتركين حيال الخدمات المقدمة، بغية التطوير والتسهيل والإسراع.
وأضاف الخالدي أن الغرفة تسعى جاهدة لمواكبة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة بشكل عام، والذي يسير بخطوات متسارعة وثابتة ودقيقة لتحقيق رؤية 2030، وتعمل بكل جدية بتيسير كافة الخدمات المباشرة وغير المباشرة لقطاع الأعمال في المنطقة والمساعدة على بناء اقتصاد فاعل في تنمية اقتصاد مزدهر للمملكة، منوها إلى أن التحوّل الرقمي في الغرفة لم يكن وليد الجائحة، وإنما كان هدفا تم التخطيط له منذ سنوات، وعملت من أجل التحوّل إلى “الغرفة الإلكترونية”، بدليل أن كافة المعاملات في الغرفة تتم بهذه الصيغة، إلا أن الجائحة الطارئة أسهمت في الإسراع بالعملية، وتوسعتها أكثر فكانت النتائج إيجابية، وذلك لوجود بنية تحتية في الغرفة جاهزة لمثل هذه الأوضاع الطارئة.
من جانبه قال الأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن الرقي بالخدمات والتطوير في تقديمها والإبداع في الوسائل، هي من أبرز اهتمامات وأولويات الغرفة، كون هذه الخدمات تنعكس على أداء القطاع الخاص ورفع مستوى مساهمته في التنمية الاقتصادية الشاملة، ودعم كافة الخيارات الوطنية العامة، لذلك شهدنا خلال العام الماضي المزيد من التطوير والتنويع والزيادة في الفعاليات والمناسبات فضلا عن الخدمات المباشرة، وقد شهدنا زيادة عدد المشتركين الذين تجاوزوا المائة ألف مشترك خلال العام الماضي، رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.