تحقيقًا لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لمجلس شباب أعمال الشرقية صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبمتابعة سمو نائبه صاحب السموّ الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بدمج مجلسي شباب وشابات أعمال الشرقية تحت مسمى “مجلس شباب أعمال الشرقية”، عقد المجلس مؤخرا، أولى اجتماعاته بحضور رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي والأمين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل.
وقال الخالدي في كلمة له إن مجلسي شباب وشابات أعمال الشرقية لعبا دورًا متناميًا على مدار أعوامهم السابقة، في تطوير رواد أعمال المستقبل، وقد حقق المجلسان الكثير من الإنجازات في خدمة شباب وشابات الأعمال، وذلك بإثراء معرفتهم الاقتصادية وزيادة مهاراتهم في العمل الحر، وأن إعادة دمجهم اليوم في مجلس واحد إنما يُعزز من مسيرتهم في خدمة شباب أعمال المنطقة ويوحد جهودهم نحو تحقيق أهدافهم التي لا تنفصل عن أهداف الرؤية ومتطلباتها بتفعيل دور الشباب في مسارات العمل الاقتصادي.
وحث الخالدي المجلس الجديد على بذل قصارى جهده للمساهمة في إعداد جيل جديد من الشباب السعودي ليكونوا أصحاب أعمال تجارية تنافسية، وتحويلهم من مجرد باحثين عن وظائف إلى صُناع فرص وظيفية، داعيًا إلى تنويع برامجهم في تطوير شباب الأعمال وتقديم مبادرات تخدم رواد الأعمال في مختلف التخصصات، داعيا إلى الاستفادة المثلى من برامج الدعم التي هيأتها الدولة والجهات التمويلية والاستشارية الحاضنة لمساندة دور ريادة الأعمال.
من جانبه قال رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية فهد بن عبدالله الفراج إن دمج المجلسين يتزامن مع مرحلة جديدة ورؤية فريدة تحمل مؤشراتها الإصرار والعزيمة على دفع عجلة التنمية نحو الاستدامة، مُعاهدًا بالاستمرار في تطوير وتنمية الأداء تلبيةً لتطلعات شباب الأعمال في المنطقة الشرقية، ومواكبة رؤية 2030م فيما يتعلق بشباب وشابات الأعمال، مثمنًا الجهود الكبيـرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة، لدعم شباب وشابات الأعمال في مختلف المجالات والدفع بهم لأخذ دورهم في مسيرة الاقتصاد الوطني وحرصها على تأهيل وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لخوض غمار العمل الاقتصادي.
من جهتها قالت نائب رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية نجلاء عبدالقادر، إن الدمج يوفر فرصًا أكبر نحو توحيد الجهود وتضافرها تجاه قضايا واهتمامات شباب وشابات أعمال الشرقية، ويدفع بالمزيد من البرامج والمبادرات لأجل توسيع مشاركة الشباب في مسيرة النمو المتصاعد التي يشهدها الاقتصاد الوطني على مختلف الأصعدة.
ورأى نائب رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية، حمد محمد العمار الخالدي، أن المجلس الجديد ينطلق من مفاهيم العمل التكاملي الذي بدوره يُسهم في توحيد الأفكار تجاه خدمة أهم مورد من موارد المملكة ألا وهو الشباب السعودي الذي يُمثل المرتكز الرئيس في تنفيذ رؤية 2030م سواء كان موظفًا منخرطًا في تأدية واجبه الوظيفي أو صاحب عمل يُسهم بأعماله في بنية هذا الوطن، مؤكدًا أن الدمج من شأنه تحقيق التميز في الأداء ورفع معدلات القدرة على معالجة التحديات التي تواجه رواد الأعمال في المنطقة.