اعتمدت غرفة الشرقية القوائم المالية والموازنة التشغيلية والرأسمالية للعام الحالي 2023م، ضمن أعمال الجمعية العمومية للعام المالي 2022، والتي استعرض خلالها رئيس مجلس الإدارة، بدر بن سليمان الرزيزاء، جهود الغرفة لمواصلة العطاء وفق رؤيتها ورسالتها، وأشار إلى أن الغرفة تتحرك وفقًا لخطة استراتيجية طموحة تتماشى مع الرؤية الوطنية للتنويع الاقتصادي، وأن العام الماضي كان مميزاً لجهة الإنجازات وطرح، وتبني وتنفيذ البرامج والمبادرات.
وكانت الغرفة، قد شهدت العام الماضي إعداد أكثر من 33 دراسة وبحثًا وتقريرًا وورقة عمل متخصصة وإصدار نحو 25 منتجًا تضمنت حالة العلاقات التجارية بين المملكة والدول الأُخرى، وحوالي 20 موضوعًا تمثل مرئيات الغرفة حول التطورات الاقتصادية في البلاد.
وعلى صعيد الخدمات والاستشارات القانونية، بلغ عدد المستفيدين من الاستشارات القانونية التي قدمها طاقم الغرفة المختص نحو 615 مستفيدًا، فيما بلغ عدد قضايا التحكيم التي باشرتها الغرفة حوالي 24 قضية أنهت منها 8 قضايا، وبلغ عدد قضايا الخلافات التجاريَة 23 قضية تم الانتهاء من 16 قضية، فيما بلغ عدد قضايا الاحتجاج المُسجلة والمنتهية نحو 18 قضية تم إنهاء 6 قضايا منها.
وحتى تتوسع أعمال الغرفة في مجال الاستشارات القانونية والتحكيم التجاري العمل داخل إطار المؤسسية دشنت الغرفة مركز التحكيم، والذي يقوم عليه مجموعة من ذوي الخبرة والكفاءة في مجالات التحكيم.
وعن خدمات مركز التدريب فقد تم تنفيذ 40 برنامجًا تدريبيًا وتأهيليًا، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات المركز نحو 1733 متدربًا ومتدربةً بعدد أيام تدريبية بلغت نحو 111 يومًا بواقع 475 ساعة تدريبية.
ولإكمال منظومة دعم التوطين عملت الغرفة َخلال 2022م على مواصلة دعم مساعي التوطين حيث نظم مركز التوظيف 14 لقاءً بالتعاون مع عدد من المنشآت وبلغ عدد طالبي العمل فيها 4018 طالب عمل تقدموا إلى 1750 وظيفة بمشاركة 72 شركة.
وضمن خدمات الغرفة الموجهة لدعم سيدات الأعمال بالمنطقة نفذ مركز تمكين المرأة بالغرفة العام الماضي 65 برنامجًا وفعالية تنوعت ما بين المحاضرات والندوات وورش العمل، استفدن منها 5600 سيدة، كما قدم المركز 145 خدمة معلوماتية حول كافة النشاطات الاقتصادية، إضافة إلى تقديم 9 برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى توعية ومساعدة صاحبات الأفكار والمشاريع للبدء في مشاريعهن وتنظيم ورش عمل متخصصة بشأن تمكين المرأة في الشركات العائلية، فضلاً عن إقامة منتدى المرأة الاقتصادي 2022م.
وأولت الغرفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عنايتها واهتمامها، وكان لها خلال العام الماضي جملة من الفعاليات تحت عناوين مختلفة ما بين استشارات مباشرة، وبرامج تدريبية، ولقاءات موسعة، وزيارات مختلفة لشباب وشابات الأعمال، وقدم مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة نحو 680 استشاره على مدار العام ما بين استشارات إدارية وتسويقية وتأسيسية وفنية، كما نظم المركز 16 محاضرة وورشة عمل ولقاء.
وحققت لجان الأعمال إنجازات عدة فقد نفذت 63 اجتماعًا إِضافةً إلى 48 اجتماعًا لفرق العمل و19 لقاءً موسعًا، وبلغ عدد المحاضرات وورش العمل التي نظمها قطاع اللجان 77 محاضرة وَورشة عمل فيما بلغ عدد الاستضافات والزيارات ولقاءات المسؤولين 64 لقاء.
وبهدف تعزيز سبل التعاون وتطوير العلاقات الدولية وصولاً إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي بلغ عدد الزيارات للوفود الدبلوماسية والرسمية والشخصيات الهامة للغرفة نحو 26 زيارة، فيما بلغ عدد مشاركات رجال الأعمال السعوديين في الفعاليات والمناسبات الخارجية نحو 20 وفد.
ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية لغرفة الشرقية وتواصلاً لإسهاماتها الخيرية من خلال لجنة أصدقاء المرضى، تم تجهيز عددًا من المراكز الصحية لاستقبال المراجعين لتلقي الجرعات المضادة لفايروس كورونا بتوفير أجهزة ومستلزمات طبية، إضافة إلى زيارة عدد من المستشفيات لتلمس احتياجاتهم، كما نظمت لقاء الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى بالشرقية برعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية.
وضمن اهتمام الغرفة برأس المال البشري والارتقاء بمستوى الكادر الوظيفي للغرفة وتطوير ببيئة العمل الداخلية حيث تم عقد 14 برنامجًا تدريبيًا عامًا ومتخصصًا استفاد منها 17 موظفًا، ولتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية لبيئة الداخلية تم تجديد 4 شهادات جودة خاصة بأمن المعلومات وإدارة الجودة وشكاوى العملاء واستمرارية الأعمال، وكذلك نالت الغرفة شهادة أفضل بيئة عمل.
وفي ختام أعمال الجمعية، ثمن الرزيزاء الدعم الكبير، من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، لكافة الأنشطة والمبادرات التي تُطلقها الغرفة، ليؤكد بذلك حرص سموه على رعاية القطاع الخاص والوقوف بجواره، وفتح المزيد من آفاق العمل والاستثمار أمامه، كما ثمن دعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، وأشاد بالدور الحيوي الداعم لمعالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، كما توجه بالشكر لكافة الجهات والدوائر الحكومية وغيرها، التي كانت لها إسهامات بارزة وبصمات واضحة في العديد من المشروعات التي أطلقتها الغرفة خلال العام الماضي.
