من الغرفة

غرفة الشرقية تُطلق نسختها السادسة من “صنعتي2023م”

تطلق غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، بنسختها السادسة من فعاليات «صنعتي 2023م»، في أغسطس القادم ويستمر حتى أول سبتمبر، بأرض معارض شركة “الظهران إكسبو” طريق الدمام ـ الخبر الساحلي.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن هذه النسخة الجديدة من معرض «صنعتي» تأتي امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه المعرض خلال النسخ السابقة منذ انطلاقه عام2015م، واستمرارًا لما توليه الغرفة من أهمية للأسر المنتجة والحرف والأعمال اليدوية في كافة أرجاء المنطقة، كونها أحد التطبيقات الفعلية لممارسة العمل الحر، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تنمية الاقتصاد الوطني وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير فرص العمل.

وأثنى الرزيزاء، على رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمعرض في نسخته السادسة والدعم الكبير الذي تجده الأسر المنتجة من سموه، قائلاً: (إنه دائم الحرص على رعايتها ودعمها للارتقاء بدورها في كافة محافظات المنطقة)، وأكد بأن مشروعات الأسر المنتجة والحرف والأعمال اليدوية أخذت تلعب دورًا مهمًا في اقتصاديات العديد من الدول حول العالم، وأنها خطوة أولى للانخراط في مسارات العمل الحر، مشيرًا إلى دورها في تحقيق توازن التنمية، وذلك لما يمكن أن توفره هذه المشروعات من فرص عمل للمرأة المُعيلة وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح الرزيزاء، أن هذه النسخة يشارك فيها نحو 300 مشارك ومشاركة و22 جمعية حاضنة وقرابة الـ5 جهات حكومية؛ وتتنوع أعمال المشاركين ما بين الأعمال اليدوية والرسم والديكور والأزياء والعطور والبخور والقهوة والحلويات، وتستهدف زيادة مساهمة هذه الفئات في تطوير نشاطها وتسويق منتجاتها من خلال أجنحة المعرض المجانية، وأشار إلى إنه تم وضع مجموعة من المعايير لاختيار الفئات المشاركة في المعرض، وإنه سيسبق المعرض سلسلة من الدورات والبرامج التدريبية التطورية لجميع الفئات، وذلك لأجل إتاحة الفرصة لجميع الفئات المشاركة بالاستفادة من هذه البرامج والدورات التي يقدمها نخبة من المتخصصين.

وأفاد بأن الغرفة تواصل جهودها لجعل الأسر المنتجة وأصحاب الحرف رقمًا في الحركة الاقتصادية بالمنطقة، منوهًا إلى أن تفعيل دورهم وتطوير أدائهم يدعم التقليل من واردات المملكة للمشغولات اليدوية فضلاً عن تنشيط القطاع السياحي، لافتًا إلى أن (صنعتي) نافذة تسويقية جيدة في المنطقة، وثمة تخطيط من قبل مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة لعقد عدد من اللقاءات التعريفية والبرامج التحضيرية استعدادًا للمعرض.