أبرز لقاء التواصل الذي عقده مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية في فرع الغرفة بالجبيل الصناعية شهر أكتوبر الماضي 2023م، محفزات الاستثمار في الجبيل الصناعية، سواء من حيث موقعها الاستراتيجي كونها تقع على ساحل الخليج العربي بالقرب من أربعة عواصم خليجية هي الكويت والمنامة والدوحة والرياض، أو كونها مدينة تتمتع ببنية تحتية ذات جودة عالية، كما انها تحتضن اكثر من 35 الف وحدة سكنية ولديها 5 شواطئ بحرية مميزة، ويعيش فيها أكثر من 290 ألف نسمة، كما يصل عدد المنشآت التجارية الى 1500 منشأة، و97 مدرسة ورياض أطفال، ويدعم ذلك حصولها على لقب أحد أكبر المدن الصناعية في العالم للعام 2021م وكمدينة التعليم الأولى.
وأكد خلال اللقاء مدير إدارة الاستثمار التجاري والسكني في الهيئة الملكية بالجبيل، مانع بن يحى آل منصور، أن الجبيل الصناعية لديها عدة إجراءات مغرية تستطيع استقطاب المستثمرين المتوقعين مثل: احتساب القيمة الإيجارية للمشاريع التجارية الذي يبدأ احتسابها بعد سنة من تاريخ إشعار المستثمر بالتخصيص، وقد تصل إلى خمس سنوات، كما تمنح الهيئة الملكية بالجبيل اتفاقيات طويلة المدى قد تصل إلى 50 عامًا للمشاريع ذات الطابع الخاص، وفترة إعفاء قد تصل لسنتين من القيمة الإيجارية بموافقة صاحب الصلاحية وفي حال التزام المستثمر بالجدول الزمني خلال فترة التخصيص المشروط.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على استقطاب العلامات التجارية العالمية انطلاقًا من رؤيتها في أن تكون الجبيل الصناعية الخيار الأفضل للمستثمرين في قطاع الصناعة والمساهم الرئيس في تقدم الصناعة واستدامتها في المملكة، وتأكيدًا على رسالتها في تطوير وتمكين وإدارة مدن صناعية مستدامة تشجع الابتكار وتوفر بنى تحتية متقدمة وخدمات مميزة وصولاً لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي يواكب طموحات الوطن والشركاء.
وتحدث آل منصور عن المرافق المتاحة للاستقطاب ومنها الواجهة البحرية بحي الفناتير، بالإضافة إلى إنشاء وتشغيل جزيرة الحويلات السياحية الترفيهية، وإنشاء وتشغيل مدينة ترفيهية بمحلة دارين، إضافة إلى المساحة الترفيه المحورية -وهي مساحة شاسعة خصصت للترفيه- على أطراف مدينة الجبيل الصناعية لتكون منطقة صاخبة ووجهة ترفيهية تشتمل على ملاعب مخصصة لرياضة الغولف، ومدرجات للاحتفاليات والفعاليات وحديقة للألعاب المائية ونادي للفروسية وحلبة لسباقات السيارات ومساحات للفنادق والاستخدامات المتعددة.