التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، بقطاع الأعمال ومجتمع الصناعيين بالمنطقة الشرقية، وذلك ضمن اللقاء الموسع الذي نظَّمته غرفة الشرقية، شهر فبراير الماضي.
وأكد معاليه أن منظومة الصناعة والتعدين عملت على بناء عدد كبير من الحوافز الهادفة إلى دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي، والتي تصل إلى أكثر من 70 خدمة وحافز تشمل مجالات مختلفة كالتمويل والتدريب، والصادرات، والتراخيص، وغيرهم.
وشدد الخريف على أهمية تكثيف الجهود لدعم مسيرة التنمية الصناعية الشاملة التي تشهدها المملكة، وقال إن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تسعى إلى بناء اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار ومصدر للمنتجات عالية التقنية ومساهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار إلى أن العلاقة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي تُعدُّ من العناصر الرئيسية التي بُنيت عليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، كما أن القطاع الخاص جزء أساسي في تحقيق حوكمتها، مؤكدًا أن جمعية مصنعي السيارات وسلاسل الإمداد الأهلية التي أعلنتها الوزارة مؤخرًا تهدف إلى تقديم الحلول لتطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات في المملكة وحماية مصالح المصنعين والعاملين فيه.
وأكد الخريف، أن الوزارة قدمت عديدًا من البرامج والمبادرات لدعم صغار الصناعيين، كمبادرة المصانع الواعدة، ومبادرة تشجيع الفكر الريادي والبحث والابتكار في المجال الصناعي، فضلاً عن المبادرات المرتبطة بالبنية التحتية وبرنامج تحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبرامج تطبيق الثورة الصناعية الرابعة، وغيرها من المبادرات التي توفرها الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
وقد شهد اللقاء حضور عدد من قيادات المنظومة الصناعية في المملكة، من بينهم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، معالي المهندس خالد بن محمد السالم، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، معالي المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، المهندس ماجد بن رافد العرقوبي، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، المهندس عبد الرحمن بن سليمان الذكير، الذي استعرضوا برامج ومبادرات المنظومة الصناعية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والممكنات الصناعية والفرص الاستثمارية المنبثقة منها، وكذلك برامجها ومبادراتها التمويلية الهادفة إلى تحفيز الصناعيين وتسريع وتيرة التطور الصناعي في المملكة وتنويعه.