من الغرفة

غرفة الشرقية تعلن قوائمها النهائية لعضوية لجانها القطاعية ومجالس أعمالها

أعلنت غرفة الشرقية في يونيو 2024م قوائمها النهائية لأعضاء لجانها القطاعية ومجالس أعمالها، والتي تضم 13 لجنة قطاعية و3 مجالس أعمال في القطيف والجبيل والخفجي.

وكانت غرفة الشرقية تنفيذًا لقرارات وزارة التجارة بعد صدور اللائحة الجديدة للجان الوطنية والقطاعية في الغرف التجارية، قد انطلقت في استقبال طلبات الانضمام إلى لجانها القطاعية ومجالس فروعها، في الفترة من (1 – 7 مايو 2024م).

وقد أتاحت الغرفة المجال للراغبين بعضوية اللجان القطاعية ومجالس الأعمال الاطلاع على الشروط والخطوات اللازمة من على الموقع الإلكتروني للغرفة، والتي منها القيد في السجل التجاري والاشتراك في الغرفة، وأن يمثل المؤسسة مالكها أو مديرها، ويمثل الشركة رئيسها أو عضو مجلس إداراتها أو رئيس مجلس المديرين أو عضو المجلس أو مديرها أو أحد المسئولين التنفيذيين بموجب خطاب من المنشأة يوضح الاسم ورقم الهوية والمنصب مصدق عليه من الغرفة، وأن تكون المنشأة ممارسة للنشاط ضمن نطاق الاختصاص المكاني للغرفة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وأن يكون السجل التجاري والاشتراك في الغرفة سارية المفعول.

وقال رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن الغرفة قد اعتمدت التقديم الإلكتروني في تقديم طلبات العضوية، كونه الأسرع في جدولة المتقدمين وتحسين إمكانية الوصول إليهم بدقة أكبر، وأكد أن اللجان القطاعية تمثل عصب عمل الغرف التجارية، وأحد أهم آليات التعرف على قضايا وتطلعات المشتركين، وتلعب دورًا بارزًا في صياغة القرار الاقتصادي الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م وتطلعاتها المرتبطة بالقطاع الخاص، فهي المنوطة بتشخيص قضايا قطاعاتها، ورصد التحديات وتبنّي مرئيات الحلول المناسبة.

وأشار إلى أن اللجان بمثابة كيانات نشطة تضم العديد من نخب قطاع الأعمال بحسب كل لجنة قطاعية على حدة، لتعبر عن مصالح قاعدتها من رواد القطاع الذي تنتمي إليه، مؤكدًا على أهمية دورها في طرح الموضوعات والقضايا ودراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص على أنواعها وتقديم الحلول المناسبة لها، متمنيًا بأن تُسفر هذه العملية وما يعقبها من انتخابات عن لجان تواكب بأدائها التطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، وأن يكونوا على قدر المسؤولية في طرح وتحديد تحديات القطاعات وتقديم الحلول المناسبة لها.

وأبدى الرزيزاء تفاؤله بأن تستكمل اللجان دورها في طرح التوصيات والمرئيات وحول تحديات القطاعات، وكذلك دورها التعاوني في رفع مستوى رضا المشتركين عن الخدمات التي تقدمها الغرفة، مؤكدًا بأن النتائج المتميزة التي حققتها الغرفة على مدار الأعوام الماضية ما هي إلا نتيجة لما قدمته اللجان والمجالس الفرعية والتنفيذية من مقترحات وأفكار وما أبدته من تفاعل مع ما أقّرّه مجلس الإدارة من سياسات وأهداف استراتيجية.