من الغرفة

17 مشروعًا سياحيًا بأكثر من 12 مليار ريال في المنطقة الشرقية

أعلن مسؤولون في صندوق التنمية السياحي بأن عدد المشاريع الممّكنة من صندوق التنمية السياحي في المنطقة الشرقية بلغت 17 مشروعًا، تجاوزت قيمتها 12,6 مليار ريال، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع بعد اكتمالها في توفير 2,140 غرفة فندقية لزوار المنطقة الشرقية.

واستعرض اللقاء الذي نظمته غرفة الشرقية أكتوبر الماضي بالتعاون مع صندوق التنمية السياحي بعنوان (تنمية السياحة – الشرقية)، وحضره مسؤولون في الصندوق وعدد من قطاع الأعمال ورواد ورائدات الأعمال والمتخصصين في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية، استراتيجيات تمكين القطاع الخاص والمبادرات المتاحة لتعزيز الاستثمار السياحي، كما تم تسليط الضوء على حلول الأعمال والمنتجات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها الصندوق، وتهدف إلى دعم المستثمرين وتحقيق نمو مستدام في القطاع السياحي بالمنطقة.

كما تناول اللقاء الذي أداره رئيس لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية، المهندس أحمد بن عبد العزيز القاضي، أهداف وخدمات الصندوق الرامية إلى تطوير المنطقة والتحديات والحلول المناسبة للنهضة بالخدمات السياحية فيها، كما بحث عدد من المشاريع السياحية الكبرى التي يجري تنفيذها في المنطقة وتمثل إضافة نوعية إلى البنية التحتية السياحية في المنطقة، وتسهم في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية كوجهة سياحية بارزة على الصعيدين المحلي والدولي.

ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي بن عبدالله الفاخري، في كلمة ألقاها نيابة عنه كبير الإداريين رئيس قطاع الحوكمة في الصندوق محمد بن عبدالرحمن الرميزان، أن الصندوق يؤمن بإمكانات المنطقة الشرقية الهائلة، وتميزها الجغرافي والحضاري والثقافي، ويسعى جاهدًا لزيادة تمكينها من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة لتحقيق نهضة سياحية مستدامة تضع المنطقة في مصاف الوجهات السياحية، مشيرًا إلى أن دور الصندوق لا ينحصر في تمكين المشاريع فحسب، بل يعمل لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

ومن جهته قال المهندس القاضي بأن المملكة اليوم تخوض جمُلة من الاستحقاقات على كافة الأصعدة، وتسعى إلى تعّظيم أدوار ومكانة مختلف القطاعات، ويأتي القطاع السياحي بما يُمثله من قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، على رأس أولويات القيادة الرشيدة (حفظها الله) التي اهتمت اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع وتعزيز نموه في الاقتصاد الوطني، وذلك لما يدره من عوائد وما يمكن أن يُسهم به من توفير فرص عمل وتحفيز البنية التحتية وتطوير الخدمات، وأيضًا تنشيط الدورة الاقتصادية في مختلف القطاعات.

وأشار إلى إنه نتاجًا لهذا الاهتمام الكبير، صُنفت المملكة كواحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذبًا للسياح على مستوى العالم وتصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في نمو عدد السياح الدوليين عام 2023م، الذي وصل لأكثر من الـ 100 مليون سائح، 27 مليونًا من الخارج وتقريبًا 77 مليونًا من الداخل.