من الغرفة

أكثر من 2 مليار ريال نمو حجم المشروعات في مطار الملك فهد الدولي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام “داكو”، المهندس محمد بن علي الحسني، خلال لقاء الثلاثاء الشهري لرجال الأعمال، الذي عُقد مؤخرًا بغرفة الشرقية، أهمية دور قطاع الأعمال، كونه شريكًا أساسيًا في مشروعات التنمية الوطنية، لا سيما مع وجود المرتكزات التي تقوم عليها رؤية 2030م، في المجالين التنموي والاقتصادي، وعُنصر فعال لتحقيقها.

وأشار الحسني إلى وجود فُرص استثمارية مُتاحة للاستثمار لكافة أنشطة الشحن والخدمات اللوجستية على مساحة تُقدر بـ 285 ألف متر مربع في قرية الشحن التابعة لمطار الملك فهد الدولي بالدمام، لافتًا إلى عدد من الفرص الاستثمارية لقطاع الأعمال لتنفيذ تلك المشروعات.

وقال الحسني خلال اللقاء الذي شهد حضور رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، وعدد لافت من قطاع الأعمال والمختصين والمهتمين، وأداره أمين عام الغرفة، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إلى سعي إدارة شركة مطارات الدمام إلى تحقيق أعلى وأفضل المعايير لتحسين تجربة المُستفيد في المطارات التابعة لـ “داكو”، حيث بلغ نمو حجم المشروعات مُنذ العام الماضي إلى أكثر من %685 بقيمة إجمالية تتجاوز 2.3 مليار ريال في مشروعات تحسين البنية التحتية، وتجربة المسافر حتى عام2027م.

فيما أبان الحسني أن المطارات التابعة لـ “داكو” اليوم أصبحت مرتكزًا أساسيًا للقطاع السياحي بالمنطقة الشرقية، وعامل جذب يُسهم في تنشيط السياحة الداخلية، من خلال تنمية الحركة الجوية، بما يُحقق فرصًا استثمارية غير مباشرة للقطاع الخاص، من خلال أكثر من 49 شركة طيران متوفرة.

وبيَّن أن حركة الشحن اليوم بلغت أكثر من 324 ألف طن، ما بين برية وبحرية وجوية تُديرها 10 شركات شحن، ومُناولة شُحنات أرضية، وإيداع وإعادة تصدير، مُستهدفين ارتفاع حركة الشحن الجوي إلى 600 ألف طن في عام 2030م.

وذكر الحسني أن استراتيجية “داكو” تتضمن أكثر من 74 مُبادرة في 6 مسارات حتى 2030م، تشمل الارتقاء بخدمات الربط الجوي، وتميز الخدمات، وتطوير الأصول والمرافق، والاستدامة المالية، ورأس المال البشري، والتميز المؤسسي، لتكون رافدًا أساسيًا للتنمية في المنطقة الشرقية على وجه الخُصوص، والمملكة بشكل عام، متطلعين بحسب مستهدفات الخطة الوطنية للطيران إلى تحقيق مطار الملك فهد الدولي نحو 19.3 مليون مُسافر بحلول 2030م.