من الغرفة

أمير المنطقة شَرَّف حفل الاستقبال السنوي لقطاع الأعمال

شَرَّف صاحــــب السمـــو الملكــي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في 3 ديسمبر 2024م، حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي لقطاع الأعمال، وسط حضور كبير من رواد العمل الاقتصادي في المنطقة وممثلي الشركات والهيئات والقنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن كبار ممُثلي المؤسسات الرسمية الحكومية.

وكرَّم سمو أمير المنطقة الشرقية قرابة الـ(20) من الرعاة والداعمين الرئيسيين للحفل الذي نظمته الغرفة برعاية سموه في مركز شركة معارض الظهران الدولية (اكسبوا)، وداعمي مجلة الاقتصاد التي تصدرها الغرفة، وتجول سموه داخل القاعة للتواصل والالتقاء بالحضور، وتجاذب سموه الأحاديث الودية مع رجال الأعمال في جو يسوده الود والتفاؤل.

ويُعدُّ الحفل الذي تحرص الغرفة على تنظيمه كل عام، أكبر تجمع لقطاع الأعمال وكافة رواد العمل الاقتصادي وممثلي الشركات والهيئات والقنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن كبار ممُثلي المؤسسات الرسمية الحكومية في المنطقة، ومنصةً للتواصل والتفاعل بين كافة رواد العمل الاقتصادي في المنطقة، وأحد أهم الأنشطة التي تُنظمها غرفة الشرقية، وذلك لما يُحققه من أهداف أبرزها تعميق العلاقات بين مشتركي الغرفة وبعضهم بعضًا، وأيضًا بين قطاع الأعمال والقطاعات الرسمية في الدولة.

وثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، رعاية وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل الاستقبال، مؤكدًا على اهتمام سموه بدعم قطاع الأعمال في المنطقة وتحفيزه للقيام بمهامه وسط ما تشهد المملكة والمنطقة من نهضة تنموية شاملة، مؤكدًا أن رعاية سموه تضاعف من إسهامات الغرفة في مسيرة النمو والتنمية التي تشهدها البلاد، وبيِّن أن الحفل شكَّل فرصة جيدة للحوار وتبادل الآراء والأحاديث والنقاشات في موضوعات متعددة تهم الوسط الاقتصادي، وتعزز من دور الغرفة بما يحقق أهدافها الاستراتيجية في إنماء الوطن والإسهام في ازدهاره، لافتًا إلى أن الحفل كان بمثابة منبرًا للتواصل وجسرًا لتقوية الروابط بين رجال أعمال المنطقة الشرقية، وله أهمية خاصة بما يمثله من مُلتقى يُقام كل عام لتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال مع كبار مسؤولي ومديري الجهات والأجهزة الحكومية ومسؤولي قطاع الأعمال في المنطقة.

وقال الرزيزاء، إن حفل الاستقبال السنوي ينطلق من مسؤوليات الغرفة الراسخة بتطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة، ويهدف إلى تحفيز التفاعل وتقوية الروابط وتعميق آليات التواصل بين قطاع الأعمال في المنطقة، وأضاف بأن حفل هذا العام جاء في ظل استحقاقات كبرى يشهدها الاقتصاد الوطني في إطار تنفيذ رؤية 2030م، التي وضعت بدورها القطاع الخاص ضمن مرتكزاتها الرئيسة في تحقيق مستهدفاتها التنموية، وقال “إن الغرفة تولي أهمية كبيرة لقيم (التواصل وتعزيز الروابط) بين أصحاب الأعمال في المنطقة اهتمامًا كبيرًا، وذلك من منطلق إيمانها بالدور الحيوي الذي يمكن أن يؤديه التواصل في تبادل الآراء وطرح الموضوعات التي تهم قطاع الأعمال، والمشاركة الفاعلة فيما تخطوه البلاد من خطوات جادة نحو التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ما تقوم به الغرفة من فعاليات وبرامج ومنتديات وورش عمل على مدار العام بهدف صقل مهارات ومعرفة قطاع الأعمال بالشأن الاقتصادي، وتطوراته، ومساراته للحاضر، والمستقبل.

وأشار إلى أن حفل العام جاء حاصدًا لإنجازات عدة حققتها الغرفة في خدمة قطاع الأعمال لاسيما من ناحية إطلاقها للعديد من برامجها التوعوية أو فعالياتها ومبادراتها الرامية إلى توسيع نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، الذي يشهد تطورًا لافتًا على مختلف الأصعدة التنظيمية والإجرائية والتشريعية.