قال مدير إدارة الزراعة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد بن خالد الشويرد، إن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم لإنشاء أضخم مشروع للثروة الحيوانية في حفر الباطن، وأشار إلى أن عدد الفرص الاستثمارية المستهدفة للعام 2025م بلغت 54 فرصة استثمارية؛ حيث تم تخصيص 14 فرصة للأنشطة الزراعية، و9 فرص للثروة الحيوانية، و4 فرص للثروة السمكية، و6 فرص للمتنزهات، و5 فرص لمرافئ الصيد، و18 لأبراج المياه، ولفت إلى أن محافظة الأحساء وقَّعت 9 عقود استثمارية، والدمام 15 عقدًا، ومدينة الخبر 5 عقود، والجبيل 8 عقود، أما القطيف فوقعت 5 عقود استثمارية.
جاء ذلك خلال لقاء الثلاثاء الشهري، الذي عقد بغرفة الشرقية يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025م، وشهد حضورًا لافتًا من المتخصصين والمهتمين، وأدار اللقاء أمين عام الغرفة عبد الرحمن بن عبد الله الوابل، واستعرض الشويرد، أهمية الزراعة في المنطقة الشرقية ودورها في دعم الاقتصاد المحلي، ومبادرات وبرامج الدولة وأثرها الإيجابي على القطاع الزراعي، وقال: إن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تعمل وكافة الجهات التابعة لها على ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة في جميع إداراتها وشؤونها، ويعتبر اهتمامها المتجدد بالتنمية المستدامة واحدًا من أهم اهدافها ومبادراتها الأساسية، التي تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية المتجددة بطريقة لا تؤدي إلى فنائها أو تدهورها، أو تناقص جدواها للأجيال القادمة، مع المحافظة على رصيد ثابت من الموارد الطبيعية يتم استغلاله بإدارة رشيدة، وطرق فعالة وآمنة في نفس الوقت.
وأشار الشويرد إلى أن فرع الوزارة يهدف إلى دفع عجلة التنمية في مضمار قطاع الثروة الحيوانية والثروة النباتية والمحافظة على البيئة البرية والبحرية ورفع كفاءة الأساليب الزراعية وتحسين الممارسات الزراعية للاستفادة القصوى من كافة الموارد المتاحة في القطاع الحيواني والنباتي من خلال تكامل وتظافر تلك الموارد.
