استقبل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، الأستاذ نايف بن بندر السديري، يوم 2 يوليو 2025م، وفد مجلس شباب أعمال الشرقية بغرفة الشرقية، الذي يزور البحرين ضمن برنامج الزيارات الخارجية للمجلس، بهدف بحث الفرص الاستثمارية مع قطاع الأعمال في المملكة، والتعرّف على الجهات الداعمة لريادة الأعمال، وتعزيز سبل التعاون من خلال اللقاءات والزيارات الميدانية التي جرت لعدد من المؤسسات البحرينية.
وأكد رئيس المجلس، عبدالرحمن بن عبدالمحسن العفالق، أن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة عمل المجلس للعام الجاري، وتهدف إلى الاطلاع على الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة أمام رواد الأعمال السعوديين لتعزيز شراكاتهم مع نظرائهم في البحرين، وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والبحرين بلغ حوالي 48.4 مليار ريال خلال عام 2024م.
والتقى الوفد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير بن عبدالله ناس، وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة والقيادات، حيث تم بحث سبل تشجيع المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون بين الغرفتين وفرص الشراكة بين رواد الأعمال في البلدين لإقامة مشاريع مشتركة.
كما زار الوفد مدير السجل التجاري بوزارة الصناعة والتجارة البحرينية، بدر بن فريد السعد، حيث استعرض معه دور مركز المستثمر السعودي في مرفأ البحرين المالي، وأوجه الدعم والتسهيلات المقدمة لرواد ورائدات الأعمال. كما اطلع الوفد على جهود جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “الحاضنات”، وتعرّف على صندوق العمل “تمكين” التابع لغرفة تجارة وصناعة البحرين ودوره في دعم وتمكين الشباب في أداء أعمالهم.
وأشار العفالق إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين رواد الأعمال السعوديين والبحرينيين، انسجامًا مع رؤية السعودية 2030 ورؤية البحرين الاقتصادية 2030م وتهدف إلى فتح آفاق جديدة للمستثمرين الشباب، وتسليط الضوء على المبادرات والمحفزات الاستثمارية التي تعتمدها المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية. وأضاف أن الزيارة تعكس تطلعات القيادة في البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
وأكد العفالق على الدور الفاعل لمجلس الأعمال السعودي البحريني في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما يسهل التواصل والتنسيق بين الجهات والقطاعات الاقتصادية في البحرين، مبينًا أن مجلس شباب الأعمال يسعى للمساهمة في رفع مستوى أداء مؤسسات القطاع الخاص، خاصة الشبابية منها، وأن مثل هذه الزيارات تُمكّن الشباب من الاطلاع على الخبرات في مجالات التنمية الاقتصادية وأهم الفعاليات والمعارض الاقتصادية.
