من الغرفة

أمير الشرقية يرعى منتدى “القطيف الاستثماري” تعزيزًا للتنمية وجذبًا للاستثمارات

يرعى صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، منتدى “القطيف الاستثماري 2025م” شهر أكتوبر القادم، في قاعة قصر النخيل بمدينة سيهات، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين والمختصين والمستثمرين من مختلف القطاعات.

وثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، الأستاذ بدر بن سليمان الرزيزاء، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذه الرعاية الكريمة تجسّد الحرص على دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مختلف مدن ومحافظات المنطقة. وأوضح أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودفع عجلة الاستثمار في محافظة القطيف.

وأشار الرزيزاء إلى أن محافظة القطيف تُعد من المناطق الاقتصادية الواعدة، لما تمتلكه من موقع جغرافي مميز يتوسط أهم مدن المنطقة كـ الدمام، الجبيل، رأس تنورة، ورأس الخير، بالإضافة إلى امتلاكها خارطة استثمارية متنوّعة في قطاعات مثل التجارة، الصناعة، الخدمات، اللوجستيات، والزراعة، ما يجعلها بيئة خصبة وجاذبة للمستثمرين.

أ. بدر بن سليمان الرزيزاء

وأوضح أن منتدى هذا العام يأتي استكمالاً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، ويهدف إلى استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة، وتوسيع دائرة التعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية، إلى جانب تسليط الضوء على برامج التمويل المتاحة، والارتقاء بجودة الاستثمار في المحافظة.

أ. حسين بن أحمد المقرن

وأضاف أن المنتدى سيشهد مشاركة عدد من المتحدثين المختصين، وسيُناقش موضوعات جديدة تواكب مستجدات التنمية الاقتصادية في المملكة، خصوصًا في ظل رؤية 2030 التي تضع الاستثمار والتنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها.

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف، حسين المقرن، أن القطيف تتمتع بمقومات استثمارية متميزة، أبرزها موقعها الجغرافي الرابط بين الدمام والجبيل الصناعية، إضافة إلى إطلالتها المباشرة على الخليج العربي، مما يمنحها فرصًا واعدة في قطاعات مثل التجارة، اللوجستيات، الصناعة، والسياحة البحرية.

وأشار المقرن إلى أن المنتدى سيتناول أيضًا أبرز التحديات التي تواجه الاستثمار في المحافظة، وسيناقش حلولاً عملية لدعم المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال، إلى جانب استعراض عدد من التجارب والمشروعات الناجحة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن محافظة القطيف، بدعم الجهات الحكومية، أصبحت وجهة مفضلة للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص المتنوعة، لا سيما في قطاعات السياحة، الزراعة، والصناعات التحويلية، فضلًا عن كونها مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا، يعزز مكانتها كوجهة استثمارية وسياحية متكاملة.