جرياً على عادتها السنوية في الحرص على التواصل مع قطاع الأعمال والنُخب الاقتصادية ومسؤولي مختلف الهيئات والمؤسسات وقطاع الإعلام، عقدت غرفة الشرقية لقاءات التهنئة الرمضانية السنوية وذلك للتهنئة بحلول الشهر الكريم.
ففي مساء الأربعاء الثالث من رمضان المبارك الموافق 8 مايو 2019 عُقد لقاء التهنئة الرمضاني بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام بحضور رئيس الغرفة عبدالحكيم ابن حمد العمار الخالدي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل ومساعديه وعدد كبير من رجال الأعمال والنُخب الاقتصادية ومسؤولي مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية ورجال الإعلام.
إلى ذلك عُقدت لقاءات التهنئة الرمضانية في فروع الغرفة بالقطيف والجبيل والخفجي في يوم الخميس الرابع من شهر رمضان المبارك الموافق 9 مايو 2019. كما عُقد يوم الإثنين الثامن من شهر رمضان المبارك الموافق 13 مايو 2019 لقاء سيدات الأعمال وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وأكد رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، حرص الغرفة على إقامة هذه اللقاءات، بغرض تعزيز مفهوم التواصل مع المشتركين في جميع المناسبات والفعاليات، مشيراً إلى أن شهر رمضان المبارك يُعد فرصة مناسبة لعقد مثل هذه اللقاءات بما يغلب عليه من أجواء دينية واجتماعية ملائمة، مؤكداً أن جميع رجال وسيدات الأعمال بمختلف أنشطتهم ومجالاتهم ومواقعهم في المنطقة، هم أعضاء في أسرة واحدة تجمعهم روابط وأواصر الدين والوطن.
وقال الخالدي إن الغرفة إذ تُنظم اللقاءات الرمضانية فهي تستثمر أيام الشهر الكريم في إحداث تفاعل بنَّاء ينطلق من قيم الود والإخاء بين كافة أطراف الوسط الاقتصادي في المنطقة، مما يصب إيجاباً في خدمة الاقتصاد الوطني وما يتطلع الوصول إليه وفقاً لرؤية 2030، مضيفاً أن مثل هذه اللقاءات فرصة للالتقاء بمن غابوا عنا خلال الفترة الماضية، في زحمة الحياة واستئناف العلاقات والصداقات مرة أخرى، مشدداً على أن من جميل العادات في هذه الشهر الكريم مثل هذه اللقاءات، حيث تتيح فرص توطيد العلاقات وجمع أبناء قطاع الأعمال في دائرة اجتماعية خارج قيود العمل والبروتوكولات الرسمية للحياة المهنية اليومية.
وذكر الخالدي أن مثل هذه اللقاءات أصبحت مناسبات منتظرة للكثيرين، بل وأصبحوا يعدون لها العدة من قبل دخول رمضان، معتبراً أن شهر رمضان المبارك هو فرصة للعبادة وكذلك للتواصل والتعايش بين أفراد المجتمع بمختلف أطيافه وشرائحه مما يسهم في إيجاد مجتمع أفضل وأكثر تماسكاً.
إطلاق مبادرة «ميثاق المحتوى المحلي» لتمكين المنشآت الوطنية
أطلقت غرفة الشرقية مؤخراً مبادرة «ميثاق المحتوى المحلي بين شركات القطاع الخاص»، في إطار جهودها نحو تمكين المنشآت الوطنية في تنمية الاقتصاد الوطني وخدمة مجتمع الأعمال وسعيها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف رؤية 2030، وفي خطوة تهدف لخلق التزام حقيقي من الشركات المحلية بزيادة مشترياتها من المنشآت الوطنية.وقال رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن المبادرة تأتي إدراكاً وإيماناً من الغرفة بأن زيادة المحتوى المحلي في الشركات المحلية بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الجديدة، يكون بوجود التزام فاعل من الشركات والمؤسسات الوطنية بزيادة نسبة مشترياتها من المنشآت المحلية، لذا ارتأت الغرفة أهمية وجود ميثاق التزام طوعي يُعزِّز من خيارات المحتوى المحلي بين شركات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى مواكبة الجهود المبذولة وطنياً في تعزيز ورفع نسبة المحتوى المحلي في المشاريع والمشتريات والعقود الفنية والاستشارية بما يرفع من مساهمة قطاع الأعمال الوطنية في الناتج الإجمالي وبالتالي يدعم خطط تنويع مصادر الدخل وتوفير مزيد من فرص التمكين لريادة الأعمال، وهو ما ينعكس إيجاباً على معدلات الإنتاج المحلي واتساع حجم قاعدة الاستثمار الوطني، ويعزز قدرات المنشآت المحلية لتكون أكثر تنافسية وأكثر ربحية، فضلاً عن تعزيزها للاستثمار الوطني وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة بين أوساط المصنِّعين والمورِّدين المحليين، وأيضاً زيادتها لحجم المكون المحلي وخلق فرص عمل جديدة أمام قوى العمل الوطنية.
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الصناعة والطاقة في الغرفة إبراهيم آل الشيخ، إن المبادرة تقوم على فكرة الالتـزام الطوعي من قبل الشركات المحلية بالتعامل مع موردين محليين لتوفير احتياجاتها من السلع ومستلزمات الإنتاج والخدمات الاستشارية والهندسية والخدمات الأخرى، وبالتالي إعطاء الأولوية للمنتج المحلي في مشتريات الشركات المحلية، وكذلك تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لا سيما أن المبادرة تهدف إلى تخصيص كميات تصل إلى %10 كحد أقصى من كل أمر شراء أو عند الحاجة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وإعطاء المنشآت الصغيرة والمتوسطة أفضلية بالسعر.
الدمام:
القطيف:
الجبيل:
الخفجي: