مبادرة غرفة الشرقية لتأهيل الكوادر الوطنية الشابة تفعيل لإحدى أهم أولويات رؤية 2030
تدريب أكثر من 3000 شاب وفتاة في 2018 وأكثر من 3200 في 2019 وتأهيلهم لسوق العمل
الخالدي: رعاية أمير الشرقية للمبادرة الوطنية للتدريب دعم قوي لأنشطة الغرفة
…. وليس مثلها “هديّة”، 3200 شاب وشابة “مؤهّلين”، بعد 90 ساعة “تحت التدريب” قدّمتهم غرفة الشرقية مؤخرا، لسوق العمل السعودية، ضمن “هديّة” أوسع وأكبر تقدّمها للوطن، وشملت حتى الآن أكثر من 6200 شاب وفتاة وسيدة من طلاب العمل الذين قامت بتدريبهم في عامي 2018 و2019، في إطار مبادرتها الوطنية لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل، إذ تمثّل المبادرة آليّة مهمة من آليات غرفة الشرقية تفعيلاً لمبدأ “المسؤولية الاجتماعية” الذي تلتزمه الغرفة في خدمة مجتمعها ووطنها، كأحد محاورها وأهدافها الاستراتيجية، وتفعيلا لأحد أبرز أهداف رؤية السعودية 2030.. نقترب أكثر، لنرى “الصورة” أكثر وضوحا في السطور القادمة..
فاستكمالا لمبادرتها الوطنية التي أطلقتها العام الماضي 2018 لتدريب وتأهيل طالبي وطالبات العمل، لشغل وظائف عدة في 12 نشاطا اقتصاديا كان مجلس الوزراء قد قصرها على المواطنين السعوديين، واصلت الغرفة وللعام الثاني على التوالي في الأول من يوليو 2019م مبادرتها الثانية بعنوان “مبادرة غرفة الشرقية لتأهيل وتدريب طالبي العمل 2019”. كانت الغرفة قد دربت وأهلت أكثر من 3000 طالب وطالبة عمل العام الماضي 2018م.
المبادرة التي رعاها أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز واختتمت نهاية أكتوبر الماضي، دربت هذا العام 2019م أكثر من 3200 طالب وطالبة عمل.
دعم الأمير لمبادرات الغرفة
وشكر رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أمير المنطقة الشرقية، لموافقة سموه على رعاية المبادرة، وقال الخالدي رعاية سموّه تُمثل دعما قويا لأنشطة وبرامج الغرفة وتؤكد اهتمام سموّه بأبنائه وبناته من طالبي العمل وحرصه الدائم على توفير سبل الدعم لتدريبهم على مختلف التخصصات ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات الحاصلة في سوق العمل.
وكانت الغرفة قد أطلقت مبادرتها الوطنية لتدريب وتأهيل طالبي وطالبات العمل، في 29 يوليو 2018م، وتم تنفيذ أول مبادرة بـ 6 برامج التحق في كل برنامج منها 500 شاب، فيما أطلقت مبادرتها الثانية لتدريب وتأهيل 3000 طالب عمل في الأول من يوليو 2019م وشملت 6 برامج.
وأوضح الخالدي أن مبادرة هذا العام، واحدة من عدة مبادرات نفذتها وتنفذها الغرفة، وتقدم لصالح المستفيدين مجانا، وتعكس حالة التفاعل الذي يبديه مجلس إدارة الغرفة وجهازها التنفيذي مع تطلعات القيادة الرشيدة التي تضمنتها رؤية 2030، حيث يشكل العنصر البشري الرقم الصعب في تنفيذها، “كوننا نواجه تحديات النمو والتطور والحفاظ على الإنجازات والتي تقتضي منّا إيلاء رعاية إضافية واهتماما أكبر لأهم ثروات هذا البلد المعطاء، وهو الإنسان، الذي هو عماد التنمية وهدفها الأسمى”.
وأضاف الخالدي أن المبادرة الجديدة تتضمن تنفيذ برامج تطويرية لدعم الكوادر البشرية السعودية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المطلوبة وتهيئتهم لمواكبة تطلعات قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية وفق رؤية 2030 الطموحة، وذكر أن الغرفة تستقطب لتقديم هذه البرامج مدربين محترفين في مجالات متعددة، مشيرا إلى أن نجاح تجربة العام الماضي، دفع إلى تكرار التجربة، بعد أن أخضعت للدراسة والتقويم والمراجعة ومعالجة جوانب النقص، على أمل أن تكون المبادرة أكثر إيجابية في العام الجاري، كونها غير مقتصرة على التخصصات التي تضمنها قرار مجلس الوزراء، وإنما هي مبادرة مختلفة بعض الشيء، وإن التقت مع مبادرة العام الماضي في كونهما داعمين للتوطين والسعودة في القطاع الخاص كما أنهما يقدمان مجانا، موضحا أن البرنامج يمنح شهادات حضور لمن يستوفي متطلبات البرنامج وساعات التدريب.
محورية الكوادر البشرية
إلى ذلك ذكر الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل أن الغرفة دائما سباقة في تقديم التدريب الاحترافي بشكل متميز لصقل المهارات وتغير السلوك والاتجاهات وذلك بتطوير الموارد البشرية بالقطاع الخاص في المنطقة، وتحسين قدرات الأفراد النظرية والعملية انطلاقا من محورية العنصر البشري السعودي وأهميته، وتحقيقاً لذلك نقوم بتنظيم البرامج التدريبية التطويرية واستقطاب أبرز المدربين لتنفيذها تلبية لاحتياجات التدريب لكافة المستويات على ضوء احتياجات العمل ومتطلباته، ولرفع مستوى الأداء الوظيفي في كافة التخصصات وذلك لزيادة المعارف والمهارات النظرية والتطبيقية، ونشر الثقافة والتوعية الإدارية بأعلى درجات الجودة، دعماً لمساهمة القوى العاملة الوطنية في سوق العمل.
وذكر الوابل أن الغرفة قدمت مؤخرا ستة برامج تدريبية استفاد منها حوالي 3200 مستفيد ومستفيدة وكانت البرامج كالتالي: برنامج التسويق الرقمي للرجال والسيدات عدد المستفيدين 328 مستفيدا. برنامج التميز الوظيفي في بيئات العمل للسيدات عدد المستفيدات 566 مستفيدة. برنامج الاحترافية في خدمة العملاء للرجال عدد المستفيدين 385 مستفيدا. برنامج الاحترافية في خدمة العملاء للسيدات عدد المستفيدات 631 مستفيدة. برنامج التميز الوظيفي في بيئات العمل للرجال عدد المستفيدين 551 مستفيدا. وأخيرا برنامج التكامل في العلاقات العامة والبروتوكول للسيدات عدد المستفيدات 730 مستفيدة.
البرنامج الأول “التسويق الرقمي” انطلق في الأول من يوليو بحضور عضو مجلس الإدارة سعدون الخالدي وبندر الجابري، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، والأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل، وأخصائي خدمة العملاء في “هدف” علي الفايز، حيث قدمها مستشار التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية عماد بن علي أشرم.
وقال الخالدي في كلمة له في اختتام البرنامج، إن التنمية الناجحة هي التي تعتمد على أبنائها المؤهلين، ومن أجل رفد سوق العمل بالعديد من الكوادر البشرية المؤهلة من الطاقات الوطنية الشابة المُتحفزة للتشغيل والتأهيل، عَمَدَت الغرفة من خلال مبادرتيها الحالية والسابقة إلى تزويد المشاركين فيها بالمهارات والمعارف المطلوبة للوظائف، لذا جاءت مبادرتنا الجديدة، لتلبية حاجة القطاع الخاص من المؤهلين والمدربين في تخصصات مختلفة، على ضوء العديد من المعطيات التي تؤكد ضرورة رفدها بالكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار الخالدي إلى أنه على مدار ثلاثة أيام مُتتالية قدم البرنامج معلومات أساسية عن التسويق الرقمي وآليات تطبيقه وأثره الإيجابي على المتدربين وعلى المؤسسات التي سيعملون بها، آملا أن يكون البرنامج قد لبى الكثير من الطموحات والرغبات والتوقعات لجميع المتدربين والمتدربات، والتي تساعدهم في تحقيق أهدافهم في المرحلة الأولى من المبادرة.
استمر البرنامج ثلاثة أيام وتناول عدة محاور، منها أهمية التسويق الرقمي، وتم خلاله دراسة أدوات التسويق الرقمي الرئيسية وفروعها، وأنواع الشخصيات المستهدفة على الإنترنت، وتحديد نمط وطريقة التواصل مع كل شخصية، وأقسام التسويق من خلال محركات البحث، وتهيئة الموقع طبقاً لمعاير محركات البحث SEO. وكيفية البحث عن الكلمات الرئيسية.
المحور الثاني تناول أدوات تصميم وتنفيذ الحملات الإعلانية على الإنترنت، وتعرف المشاركون على كيفية إنشاء وتصميم صفحة إعلان مذهلة على الإنترنت، وكيفية تصميم بنرات إعلانية احترافية ثابتة أو متحركة، أو احترافية متجاوبة. في حين بحث المحور الثالث في كيفية إعداد وإنشاء الإعلانات الرقمية على Google، ومن خلاله تم التعرف على كيفية ربط الموقع بجوجل أتلاتيك، والتعريف بتطبيق إعلانات جوجل، وأقسام الإعلانات الرقمية، وكيفية التخطيط والتأسيس لحملة إعلانية على شبكات Google الإعلانية، وإعداد التقارير الشهرية عن الحملات Google Ads، وكيفية كتابة نص إعلاني جاذب في إعلانات Google. تلا ذلك دراسة بحث خطوات ما بعد الدورة وكيفية الاستفادة منها، والفرص المتاحة أمام الشباب السعوديين.
المبادرة تتضمن برامج تطويرية تهيئ الكوادر البشرية لتطلعات قطاع الأعمال وفق رؤية 2030
الوابل: الغرفة سباقة في تقديم التدريب الاحترافي لصقل المهارات وتغيير السلوك
المتدربون تلقوا 90 ساعة تدريبية في 6 برامج متخصصة قدمت بالمجان
التميز الوظيفي.. للسيدات
أما البرنامج الثاني فكان بعنوان “التميز الوظيفي في بيئات العمل” وخصص للسيدات واستمر ثلاثة أيام بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة نوف التركي، ونائبة رئيسة شؤون المرأة بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية آلاء محمد المدلج.
وقالت التركي إن مبادرة هذا العام جاءت استكمالا للمبادرة التي أطلقتها الغرفة العام الماضي، ولكن وفق متطلبات ومتغيرات سوق العمل واحتياجاته، وهذا البرنامج يعد استثنائياً بالنظر إلى أنه موجه لطالبات العمل، حيث تناول عددا من الموضوعات تحت عنوان “التميز الوظيفي في بيئات العمل”، وينطوي على تدريب منهجي يشمل مهارات التواصل، وإدارة الوقت وأخلاقيات العمل، هذه الموضوعات تم اختيارها بعناية فائقة، بناء على معطيات مهمة تشمل حاجات سوق العمل وتطوير المهارات والكفاءات الشخصية لطالبة العمل.
واستعرض المدرب المتخصص في الموارد البشرية صالح بن ناصر العنزي، خلال البرنامج عددا من المحاور منها: التواصل الفعال وكيفية قياسه لدى الفرد والتعرف على الأنظمة التمثيلية المختلفة، واستراتيجيات التواصل مع الرؤساء والزملاء والعملاء، وكذلك إدارة الوقت وتنظيم المواعيد وأولويات العمل، واستراتيجيات تنظيم الوقت بفعالية للموظف المحترف، وضغوط بيئة العمل وكيفية التعامل معها، واستراتيجيات الناجحين في التعامل مع ضغوط العمل، والأساليب الفعالة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، كما استعرض أخلاقيات العمل ودورها في تطوير الإنتاجية، وتأثير الالتزام في أخلاقيات العمل على الأداء الخاص والعام، ومفهوم ومكونات الثقافة المؤسسية، وأخلاقيات العمل ضرورة إدارية، والمعايير الأخلاقية في بيئات العمل.
احترافية خدمة العملاء
أما البرنامج الثالث، فكان بعنوان “الاحترافية في خدمة العملاء” وتم تخصيصه للرجال وقدمه المدرب علي بن يحيى الحربي، حيث استعرض عدة محاور مهمة منها تعريف المتدربين بأفضل الممارسات في خدمة العملاء، والمهارات الشخصية، والخدمة الاحترافية، إضافة إلى تطوير رؤية واستراتيجية شاملة ومميزة لدى المتدربين حول خدمة العملاء.
كما بحث البرنامج النماذج العالمية في التغيير وعلاقتها بخدمة العملاء، إضافة إلى مناقشة عدد من النماذج منها ADKAR وKOTTER. كما تناول المدرب موضوع التحول الإيجابي والتعامل مع التحديات، والوعي بأهمية احترافية الخدمة لدى المسؤول والموظف والعميل، والقدرة على تقديم خدمة احترافية لدى الموظف، والتعزيز والاستمرارية في تقديم خدمة احترافية لدى المسؤول والموظف.
البرنامج الرابع تم تخصيصه للسيدات بعنوان “الاحترافية في خدمة العملاء” وقدمه المدرب علي بن يحيى الحربي.
وأطلق البرنامج الخامس عضو مجلس الإدارة حمد بن حمود الحماد بحضور الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل، وخصص للرجال تحت عنوان “التميز الوظيفي في بيئات العمل” المدرب المتخصص في الموارد البشرية صالح بن ناصر العنزي.
وقال الحماد إن تأهيل الكوادر الوطنية الشابة يأتي على رأس أولويات رؤية 2030، وأن الغرفة إذ تستمر في تقديم برامجها التدريبية المتخصصة لطالبي العمل من الشباب والشابات، فإنها تواكب هذه الرؤية الطموحة ومتطلباتها وتُدرك أهمية توفير الكوادر البشرية المؤهلة من الطاقات الوطنية الشابة المُتحفزة للتأهيل والتدريب.
وأشار الحماد إلى أن البرنامج يقدم من خلال مدربين من ذوي الكفاءة والخبرة في هذا المجال، للمتدربين كافة المعلومات وآليات تطبيقها وأثرها الإيجابي على المتدرب نفسه أولا ثم على المنشأة التي سيعمل بها، وأبرزها مهارات التواصل مع الرؤساء والزملاء والعملاء، استراتيجيات تطوير التواصل في سوق العمل، والتعرف على الأنظمة التمثيلية المختلفة.
وحضر ختام البرنامج عضو مجلس الإدارة ناصر بن راشد آل بجاش وعبدالرحمن الوابل، وقال آل بجاش إن هذه المبادرة التي أطلقتها الغرفة تهدف إلى المشاركة الفاعلة مع الجهات الحكومية وغيرها، للعمل على تهيئة الشباب والشابات لشغل المهن والوظائف المتخصصة التي يوفرها سوق العمل في عدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، وأشار إلى أن الغرفة استهدفت من خلال مبادرتها، إلى تزويد هؤلاء الشباب بالمهارات والمعارف التي يحتاجها سوق العمل في ظل ما طرأ من متغيرات إيجابية فيما يتعلق بإعادة هيكلته، موضحا أن مبادرة هذا العام الحالي جاءت من أجل الاستمرار في تلبية حاجة القطاع الخاص من الكوادر الوطنية المؤهلة والمُدربة في مختلف التخصصات.
فيما أطلق البرنامج السادس عضو مجلس الإدارة نوف البرنامج وخصص للسيدات بعنوان “التكامل في العلاقات العامة والبروتوكول”، وقدمه المستشار والمدرب في إعداد القيادات والعلاقات العامة وتنمية الذات عبدالله الحوطي، بحضور ممثل فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حصة القحطاني وممثل صندوق التنمية البشرية “هدف” وسمية الخالدي.
وقالت التركي إن تأهيل الكوادر الوطنية الشابة يأتي على رأس أولويات رؤية 2030، وأن الغرفة بهذه المبادرة تواكب الرؤية ومتطلباتها وتُدرك أهمية توفير الكوادر البشرية المؤهلة من الطاقات الوطنية الشابة المُتحفزة للتشغيل والتأهيل، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف التكامل في العلاقات العامة والبروتوكول لدى طالبات العمل من خلال تنمية مهاراتهن وتعزيز أُسس تميزهن في أداء أعمالهن، حتى يستطعن تأدية واجبات العمل بكل كفاءة واقتدار.
محاور مهمة
واستعرض البرنامج عددا من المحاور منها مفهوم العلاقات العامة، وأهمية العلاقات الإنسانية في الإدارة والتنظيم، والخدمة فائقة التميز، والاتصال الفعال وأنواع الشخصيات والتعامل معها، وأساسيات تنظيم المناسبات.
فيما حضر اختتام البرنامج عضو مجلس الإدارة، العنود الرماح، وقالت إنه على مدار ثلاثة أيام مُتتالية قدم البرنامج المعلومات والمهارات اللازمة عن التكامل في العلاقات العامة والبروتوكول وآليات تطبيقها وأثرها الإيجابي على المتدربات وعلى المؤسسات التي سيعملن بها، وأثنت على التفاعل الكبير من الشباب والشابات مع المبادرة، مؤكدةً أن ذلك يؤكد رغبتهم وإصرارهم على تطوير قدراتهم واكتساب المهارات والمعلومات الجديدة من ذوي الخبـرة والاختصاص.
يذكر أن المبادرة شهدت آلية تقنية متطورة في عملية التسجيل والقبول وخدمة إشعار المتدرب بالحضور، وإرسال عناوين الحقيبة التدريبية، وكذلك آلية تقنية للحضور والانصراف، وإرسال المادة العلمية للبرنامج قبل يومين من البدء للتحضير، إضافة إلى شهادة إتمام البرنامج وإرسالها عبر البريد الإلكتروني بعد التأكد من حضور المتدرب والمتدربة كافة ساعات البرنامج. وتتضمن المبادرة الجديدة تنفيذ برامج تطويرية لدعم الكوادر البشرية السعودية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المطلوبة وتهيئتهم لمواكبة تطلعات قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية وفق رؤية 2030.