استعرض مدير مكتب صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالجبيل عبدالله بن حمد البو علي، آخر التحديثات على برنامج دعم التوظيف، وآلية الاستحقاق واشتراطاته، والمزايا التي يقدمها عند توظيف المرأة وذوي الإعاقة، للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وكذلك التوظيف في غير المدن الرئيسية أو وفق ما يطلقه الصندوق من حملات موجهة لقطاعات اقتصادية أو مسميات وظيفية.
وأشار البو علي خلال لقاء الثلاثاء الشهري بفرع غرفة الشرقية بالجبيل إلى أن برنامج دعم التوظيف هو أحد البرامج التي يتبنّاها الصندوق لدعم الباحثين والباحثات عن عمل في القطاع الخاص حيث يتحمل الصندوق نسبة من أجر الموظف، تستحقه المنشأة منذ تاريخ انضمام الموظف الذي تنطبق عليه شروط البرنامج، والتي منها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية يتراوح عمره بين 18 و60 عاما، وليس طالبا أو موظفا حكوميا أو صاحب منشأة، وأن يكون مسجلا في نظام التأمينات الاجتماعية للمنشأة المحددة في أول يوليو 2019 أو ما بعد ذلك، وكذلك التسجيل في البوابة الوطنية للعمل “طاقات” كفرد، وكذلك آخر حساب للمنشأة المُوظفة.
وذكر أن نسبة الدعم الثابتة هي %30 تشمل أجر الموظف طوال 24 شهرا، والحد الأدنى للأجر 1500 ريال في حين يكون الحد الأعلى 3200 ريال، ويشمل هذا الدعم جميع منشآت القطاع الخاص القابلة للدعم، ما لم تكن متوقفة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أو صندوق تنمية الموارد البشرية، وتشمل جميع الوظائف بدوام كامل.
وقال إن هذا الدعم تضاف له نسبة ما بين 10 إلى %30 في حالات معينة هي: توظيف الإناث، أو ذوي الإعاقة، أو التوظيف في القرى والمدن الصغيرة، أو في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والأنشطة المتضررة، وقد تحصل المنشأة على عدة أشكال من الدعم في آن واحد %30 ثابتة، و%10 لمن وظف أنثى ـ على سبيل المثال ـ و%10 أخرى لو كانت هذه الأنثى في منطقة صغيرة، أو كانت من ذوي الإعاقة ويعتبر مبلغ الـ 3000 هو الحد الأقصى للدعم.
وذكر أن الدعم لا يتم لمن كان قد دعم في بعض برامج التدريب، ولكن يمكن الحصول على الدعم لمن استفاد من برامج الصندوق الأخرى مثل “تمهير، حافز، قرة، وصول، غسيل أيام الكلى، الشهادات الاحترافية”.
أدار حوارات اللقاء الذي شهد حضورا مميزا من قطاع الأعمال بالمحافظة نائب رئيس مجلس أعمال فرع الغرفة بالجبيل المهندس محمد القحطاني.