أكدت لجنتا المشاغل ومراكز التزيين النسائية في غرفتي الشرقية وحائل أهمية التعاون وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الحالية، ورفع القيمة المضافة للقطاع في الاقتصاد الوطني، في ظل التطورات الحالية التي تمنح المزيد من الفرص الواعدة أمام المرأة.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنتين مؤخرا، والذي تم على ضوء زيارة لجنة المشاغل بغرفة حائل برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيسة اللجنة سلمى النهير مقر غرفة الشرقية، إذ أكد الطرفان أهمية تبادل الخبرة، في ظل الواقع القائم وما تنطوي عليه صورة المستقبل، من آفاق العمل، فضلا عن التحديات.
شهد اللقاء حوارا مفتوحا حول العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث تطرق الجانبان إلى الصعوبات التي تواجهها المشاغل والمراكز، والتي تتنوع مصادرها، خصوصا من تجار الشنطة، الذين أحدثوا تشوّها في صورة القطاع، وأعطوا انطباعا سلبيا عن المراكز والمشاغل، وأوجدوا منافسة غير عادلة مع المراكز والمشاغل الرسمية المتميزة.
وقد قامت عضوات اللجنتين بزيارة ميدانية لعدد من الصالونات ومراكز التدريب بالشرقية المختصة بقطاع التجميل، واطلعوا على واقع التوطين والاستثمار في هذا القطاع الواعد، وأعرب الطرفان عن أملهما في إيجاد شراكات أكبر وأوسع بين المستثمرات في المشاغل النسائية في المنطقتين، لاسيما في ظل هذه الظروف المُهيأة بتمكين المرأة في كافة المجالات، بما يجعل الأفق غير محدود للتعاون والشراكات.
وقالت رئيسة اللجنة بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان إن الآمال معقودة على مزيد من هذه اللقاءات لتبادل الأفكار وفتح قنوات لتبادل الخبـرات والتجارب، التي تدعم خياراتنا الوطنية نحو دور أكبر للمرأة السعودية في الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن الفتـرة الحالية تتطلب التسلح بالمزيد من المعرفة والتعاون، فهما الداعم الرئيس للتطلعات والأهداف المرجوة، فإثراء بيئة الأعمال في الاقتصاد الوطني، يبدأ متـى ازدادت قنوات الاتصال والتواصل وتبادل الخبرات بين مُختلف المؤسسات المسؤولة.