نظّمت غرفة الشرقية يوم الأربعاء 2 رمضان، لقاء التهنئة الرمضاني السنوي لرجال الأعمال بالمركز الرئيس والفروع والمراكز المختلفة. شهد اللقاء الذي تم عن بعد مشاركة مميزة من قطاع الأعمال ومشتركي الغرفة والمهتمين في المنطقة الشرقية.
استعرض اللقاء الذي تم عن بعد، ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وحرص على ازدهار الاقتصاد الوطني، وما تُقدمه من محفزات كبيرة لأجل زيادة فاعلية القطاع الخاص في مسيرة النمو والتنمية التي تشهدها البلاد، وأشاروا إلى الاهتمام الكبير من قبل القيادة بتوفير الحماية الصحية للجميع من مواطنين ومقيمين بمواصلة العمل بالإجراءات الاحترازية في مواجهة جائحة كورونا، داعين الله جل شأنه أن يرفع راية الوطن عاليةً بين الأمم وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان.
وقال رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن لقاء التواصل الرمضاني بين أبناء قطاع الأعمال في الشرقية، يأتي ضمن برنامج عملي تقوم به الغرفة لإحداث تمازج فكري وتواصل معرفي بين رواد القطاع في مختلف المجالات، إيمانًا منها بأن تنمية هذه العلاقات تنعكس إيجابًا على محصلة أداء الاقتصاد الوطني، الذي يتنامى ويتطور بتعاون أبناء الوطن في مختلف المواقع والتخصصات.
وأشار إلى أن الغرفة تفرد اهتمامًا خاصًا بالتواصل وتبادل الحوارات ووجهات النظر بين أفراد المجتمع الاقتصادي في المنطقة، خاصة في ظل هذه الأجواء الرمضانية التي تتميز بالخصوصية، مؤكدًا أن اللقاء من شأنه تعميق التواصل بين المشتركين وبعضهم بعضا، مبينا أن الغرفة دأبت على عقد لقاءات التواصل الرمضاني لأجل ترسيخ مفهوم التواصل مع مشتركيها في جميع المناسبات والفعاليات.
وبين الخالدي أن الغرفة دائمًا ما تسعى إلى تحقيق المزيد من التواصل والتعارف بين مشتركيها وبعضهم بعضا، قائلاً إن شهر رمضان هو الأنسب لعقد مثل هذه اللقاءات بما يغلب عليه من أجواء دينية واجتماعية ملائمة، مؤكدًا أن جميع رجال الأعمال بمختلف أنشطتهم ومجالاتهم ومواقعهم في المنطقة، هم أعضاء في أسرة واحدة يجمعهم الود ومبادئ الأخوة، مقدمًا شكره إلى المشتركين وكافة قطاع الأعمال وغيرهم من المهتمين بحضورهم لقاء التواصل الرمضاني، لما يحمله من أهمية في تعميق أواصر العلاقات بين الجميع.