أكد مدير إدارة شركات التمويل في هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بدر الردهان وجود تحديات كبيرة تواجه قطاع الأعمال الشاب والتي يعمل بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة على معالجتها.
وقال الردهان في لقاء عن بعد نظمه مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية مؤخرا، وأداره الشريك التنفيذي في شركة تركيز للاستشارات الإدارية نايف الملحم، إن عدة تحديات تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنها: الضمانات، والوصول إلى التمويل، مشيرا إلى أن المسؤولين في البنك يعملون جاهدين على تصميم آلية جديدة للتمويل والمنتجات بهدف التخفيف من متطلبات الضمانات ونظام الرهونات والتي تشكل تحديا كبيرا لشريحة معينة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح الردهان أن البنك يقدم العديد من الخدمات المجانية كنوع من الدعم منها: الإرشاد، والتدريب، والاستشارات المختلفة وذلك عبر مراكز الخدمة بالهيئة، وهي تقدم للمستفيدين سواء كانت منشآت متعثرة أو منشآت ناجحة وتعمل على التوسع في نشاطاتها، أو رائد أعمال ينوي الدخول إلى السوق، وجميع تلك الخدمات ستكون متاحة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يستهدف جميع القطاعات، مؤكدا أن بعض القطاعات ستحظى بدعم أكبر ولكن هذا لا يعني أن البنك سيغفل عن باقي القطاعات، مبينا أن السوق المحلي يزخر بالعديد من التجارب الناجحة والأمثلة المميزة التي سجلت نجاحا في الآونة الأخيرة واستطاعت التكيف مع المتغيرات الاقتصادية الحاصلة في العالم.
ولفت الردهان إلى أن بعض القطاعات هي في الأصل مخدومة عن طريق الهيئات والمؤسسات المختصة بعملها، مؤكدا أن البنك سيركز على القطاعات التي تحتاج للدعم بنسب مخاطرة مخففة، حتى تستطيع الاستمرار في السوق، مشيرا إلى العديد من المبادرات المميزة التي تقدمها القيادة الرشيدة والتي تهدف إلى الحفاظ على قوة السوق المحلي والكيانات الوطنية العاملة فيه، مبينا أن البنك يهدف إلى زيادة التمويل المقدم إلى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسد الفجوة التمويلية، وتعزيز إسهامات المؤسسات المالية في تقديم حلول تمويلية مبتكرة، وتحقيق الاستقرار المالي لهذا القطاع الحيوي، ليكون ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية في المملكة وممكّناً لتحقيق رؤية 2030، موضحا أن بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يركز على تقديم جميع منتجاته وخدماته بشكل رقمي دون الحاجة لتأسيس فروع، ما يسهم في وصول الخدمات لجميع المناطق الواعدة.