أكدت المشرفة العامة على مدرسة شرق لتعليم قيادة المركبات الدكتورة «سمر بن سالم باريان»، على أن التوجه العام يشهد إقبالاً كبيرًا على تعلُم قيادة السيارات من قبل السيدات، ما شكّل تحدّيا كبيرًا للمدرسة، إذ يتطلب هذا الأمر زيادة في عدد المُدربات، وعدد السيارات فضلا عن توسعة الساحة المخصصة للتدريب، كاشفةً أن نحو 90 ألف امرأة سجّلن لتعلُم القيادة من خلال المنصة الإلكترونية للمدرسة، وأن ذلك يتعارض مع الطاقة الاستيعابية للمدرسة سواء من ناحية عدد المُدربات أو من ناحية توسعة الميدان (الذي تبلغ مساحته 80 ألف كيلومتر مربع) أو عدد السيارات.
وقالت باريان، التي كانت ضيفة لقاء الثلاثاء لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية، بأن المدرسة انطلقت بعد القرار السامي القاضي بالسماح للسيدات بقيادة المركبات عام 2017م، وهدّفت إلى تقديم المعارف العلمية المتطورة ذات الصلة بالقيادة الآمنة، وأشارت إلى أن المدرسة أطلقت أولى دفعات الخريجات منها في عام 2018م، وذلك بعد أن خضعن المُتدربات لتدريب على نوعين (نظري، وعملي)؛ إذ شمل القسم الأول المحاضرات والمحاكاة والاختبار النظري، في حين شمل القسم العملي على تمارين التحكم بالمركبة ومهارات الطريق، وتمارين المواقف.