اعتمدت غرفة الشرقية لجان ومجالس الأعمال للدورة التاسعة عشرة، وذلك بواقع 14 لجنة قطاعية هي: (المالية، الصحية، اللوجستية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الأوقاف، لجنة البيئة، التدريب والتعليم، الزراعة والغذاء، الصناعة والطاقة، الضيافة والترفيه، العقار والتطوير العمراني، المقاولات، المشاغل والمراكز النسائية)، وثلاثة مجالس أعمال الفروع (الجبيل، القطيف والخفجي)، والمجلس التنفيذي لسيّدات الأعمال، والمجلس التنفيذي لشباب الأعمال.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن اللجان والمجالس تمثل أحد أهم أدوات الغرفة الرئيسية في التعرف على قضايا وتطلعات المشتركين، وتلعب دورًا بارزًا في صياغة القرار الاقتصادي الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م وتطلعاتها المرتبطة بالقطاع الخاص، فهي المنوطة بتشخيص قضايا قطاعاتها، ورصد التحديات وتبنّي مرئيات الحلول المناسبة، مشيرًا إلى أن اللجان بمثابة كيانات نشطة تضم العديد من نخب قطاع الأعمال بحسب كل لجنة قطاعية على حدة، لتعبر عن مصالح قاعدتها من رواد القطاع الذي تنتمي إليه، مؤكدًا على أهمية دورها في طرح الموضوعات والقضايا ودراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص على أنواعها وتقديم الحلول المناسبة لها، متمنيًا لكافة أعضاء اللجان والمجالس الجدد أداءً أكثر فاعلية خلال الفترة المُقبلة.
وكان الرزيزاء، قد دشن بدء أعمال اللجان في شهر أبريل الماضي، معربًا عن أمله في أن تواصل اللجان ومجالس الفروع والمجالس التنفيذية إنجازاتها التي تحققت في الدورات السابقة لمجلس الإدارة، مؤكدًا حرص المجلس للدورة التاسعة عشرة على زيادة الفاعلية للجان القطاعية والمجالس، وإنهم لن يدخروا جهدًا في سبيل تأدية اللجان والمجالس لأدوارها التنموية وفقًا لأفضل مقاييس تأدية الأداء عالميًا، مشيرًا إلى أن المجلس وضع ضمن أهدافه وأولوياته تفعيل دور اللجان ودعم أعمالها وبرامجها وتوصياتها، لافتًا إلى أن نجاح الغرفة في تحقيق أهدافها ومحاورها الاستراتيجية يأتي نتاجًا لأدائها كمنظومة عمل متكاملة وفي القلب منها لجان الأعمال ومجالس الفروع والمجالس التنفيذية.
ومن جانبه، قال أمين عام غرفة الشرقية، عبد الرحمن بن عبد الله الوابل، إن للجان والمجالس الفرعية والتنفيذية التي تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة تضم العديد من نخب مجتمع الأعمال في المنطقة الشرقية، مبدئًا تفاؤله بأن تستكمل اللجان والمجالس لهذه الدورة التاسعة عشرة دورها في طرح التوصيات حول تحديات القطاعات، وكذلك دورها التعاوني في رفع مستوى رضا المشتركين عن الخدمات التي تقدمها الغرفة، مؤكدًا بأن النتائج المتميزة التي حققتها الغرفة على مدار الأعوام الماضية ما هي إلا نتيجة لما قدمته اللجان والمجالس الفرعية والتنفيذية من مقترحات وأفكار وما أبدته من تفاعل مع ما أقّرّه مجلس الإدارة من سياسات وأهداف استراتيجية، وتمنى الوابل لأعضاء اللجان والمجالس التوفيق والسداد، وأن يكونوا على قدر المسؤولية في طرح وتحديد تحديات القطاعات وتقديم الحلول المناسبة لها.