دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لمجلس المنطقة للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” حفل إطلاق المجلس للإصدار الثاني من دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية في فبراير الماضي بمقر الغرفة.
وتهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على واقع المسؤولية الاجتماعية في فضاء التنمية المستدامة بمكوناتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والبرامج والمبادرات التي يتبنى تنفيذها كافة القطاعات في المنطقة الشرقية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.
وثمن رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، ما يُقدّمه ويُبديه أمير المنطقة الشرقية، من حرصٍ على تعزيز ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة، وتأكيده الدائم على أنها أبرز أسس تطوير المجتمع وترسيخ روح التعاون والعمل المشترك بين أفراده بما يمثلونه من أساس للتنمية ورأس مالها المستدام، وكذلك اهتمام صاحبة السمو، رئيسة مجلس أمناء مجلس المسؤولية الاجتماعية، الأميرة عبير بنت فيصل، والدور الكبير الذي يقوم به المجلس من أجل تعزيز ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة.
وقال الرزيزاء، إن مجلس المسؤولية الاجتماعية، يقدم دورًا رائدًا في بناء الشراكات وتنبي المبادرات المعززة لثقافة المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة، لافتًا إلى أن المسؤولية الاجتماعية ركنًا أساسيًا في حياة المجتمعات، فبجانب أنها تدعم البيئة الاجتماعية وتُعزّز من روابطها وتماسكها، فهي من خلال تأثيرها المباشر على استدامة وتعزيز الأعمال تمثل رافدًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني، قائلاً: إنها إضافة نسبية للأعمال وواجب ديني وطني، ولها دورها في استدامة ونمو الشركات على المدى الطويل.
وأشار الرزيزاء، إلى دور غرفة الشرقية نحو تحفيز قطاع الأعمال على أن تكون المسؤولية الاجتماعية ضمن هياكله الرئيسية وأحد برامجه الدائمة، بتنفيذها العديد من الفعاليات والأنشطة وإطلاق حزم متنوعة من البرامج والمبادرات التي تُسهم في إدراك قطاع الأعمال لأهمية المسؤولية الاجتماعية وترسخ مبادئها في منشآته، وأكد أن ما قدمته الغرفة من دعم لـدراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية والتسويق لها بين قطاع الأعمال، يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية وأحد أهم قيمها الراسخة بأن تكون جزءًا مؤثرًا في تعزيز ثقافة وممارسة العمل الاجتماعي لدى قطاع الأعمال في المنطقة.