استضافت غرفة الشرقية أواخر شهر يونيو الماضي، رئيس الهيئة العامة للموانئ، عمر بن طلال حريري، وكل من نائب رئيس الهيئة للأعمال التجارية، عبد الله المنيف، ونائب الرئيس لقطاع الساحل الشرقي، هاني الغصاب، ومدير مناء الملك عبد العزيز بالدمام، فهد العامر، وذلك للبحث في سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، والتعرف على مستجدات الهيئة وما ترتكز عليه من محاور وخطط توسعية لاسيما في ميناء الملك عبد العزيز.
وكان في استقبال رئيس الهيئة الموانئ، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، وعضوا مجلس الإدارة، محمد بن علي المجدوعي، وأغاريد بنت إحسان عبد الجواد، ورئيس اللجنة اللوجستية بالغرفة، راكان بن عبد الرحمن العطيشان، والأمين العام عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وجرى خلال اللقاء مناقشة كافة العوامل التمكينية التي أطلقتها الهيئة لأجل تعزيز وتفعيل دور الغرفة والقطاع الخاص مع هيئة الموانئ.
وقال رئيس الغرفة، إن الموانيء تمثل شريان تغذية رئيس لكافة البرامج والمشروعات التي تنفذها الدولة في مختلف المجالات الموانئ، وجاءت على قائمة المرتكزات الأساسية للاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن المملكة تمتلك اليوم سلسلة موانئ متكاملة بإمكانات لوجستية عالية، فأصبحت أكبر منظومة موانئ في الشرق الأوسط، والأعلى نموًا في المنطقة من ناحية ربط الموانئ بالموانئ العالمية، وتقع في الصدارة الدولية نتيجة للأداء والكفاءة في عملياتها، وهو ما يعكس الجهود الوطنية الطموحة نحو ترسيخ مكانة البلاد كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.
وأكد بأن الهيئة العامة للموانئ بما تؤديه من أدوار في الارتقاء بالموانئ بإعادة صياغتها للإجراءات التنظيمية والتشغيلية وعملها الدؤوب على رفع الكفاءة واستغلال الإمكانيات الكامنة في القطاع بما يتفق والأهداف التنموية، ساهمت بشكل كبيـر في إيجاد بيئة موانئ تنافسية، قائلاً: (أصبحنا نرى ثمارها في تنامي مُشاركة القطاع الخاص بكافة أنشطتها الاستثمارية).