من الغرفة

غرفة الشرقية وبنك التنمية الاجتماعية يختتمان برنامج “إمبريتيك السعودية”

اختتمت غرفة الشرقية مُمثلة بمركز تمكين المرأة، وبالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية أكتوبر الماضي، برنامج “إمبريتيك السعودية”، أحد برامج منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والموجه لرواد الأعمال، والذي يهدف إلى تنمية المهارات الريادية التي تساهم في تطوير المشروع وتحقيق التنافسية، والتنمية المحلية للمشاريع، وذلك بحضور عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، نوف بنت عبدالعزيز التركي، ومدير عام فرع بنك التنمية الاجتماعية بالدمام، حسين بن عبدالله آل سنه.

وقدم البرنامج الذي عُقد للمرة الثالثة ضمن مُبادرة الغرفة “رياديات” على مدار 6 أيام، عدد من المدربين المحترفين، حيث شهد مشاركة 30 ريادي وريادية، كما تم تصميم البرنامج لتطوير وتعزيز القدرات والكفاءات الريادية الشخصية وبناء منشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم بطريقة مستدامة وتنافسية من أجل تحقيق الثروة والتنمية المحلية، وخلق فرص العمل وتحسين المجتمع.

وقالت التركي إن البرنامج الذي يُقام ضمن مبادرة الغرفة (رياديات)، يستهدف تعزيز الحافز والثقة لدى المشاركين ممن اختاروا بدء الأعمال أو توسيعها، وذلك من خلال رفع الوعي بآليات تنمية السلوك الريادي والارتقاء بالأعمال والقدرة على المنافسة محليًا ودوليًا.

وأشارت التركي إلى أن غرفة الشرقية، قد استضافت هذا البرنامج أيضًا من أجل تعزيز السلوكيات الريادية التي يحتاجها أصحاب وصاحبات الأعمال وتعليمهم السلوكيات المرتبطة بنجاح الأعمال، كالتعريف بأدوات ممارسة وتعزيز الكفاءات الشخصية للريادي الناجح، وتعزيز الميول والقدرات في الكشف عن فرص الأعمال المتاحة، وكيفية تحديد الأهداف الصعبة ذات التحدي، والتعامل مع المواقف المعقدة، وغيرها العديد من الموضوعات ذات الشأن بآليات التميز والتأثير في تكوين ريادي ناجح.

ويركز البرنامج التدريبي على اكتساب وتعزيز السلوكيات الريادية التي يحتاجها أصحاب وصاحبات الأعمال مما يسهم في دعم الرياديين للارتقاء بأعمالهم وجعلها أكثر كفاءة وقدرة على المنافسة محليًا ودوليًا، وذلك عبر المشاركة في ورشة عمل تدريبية تركز على بناء السلوكيات الريادية الناجحة، وقد تم تصميم البرنامج على أسس علمية مدروسة لملاحظة وتقوية الإمكانيات الريادية لدى الفرد.