من الغرفة

افتتحه سمو أمير المنطقة الشرقية.. وظائف 2024م طرح 7700 وظيفة في 170 شركة

يأتي المعرض برؤية محددة وهو أن يكون الخيار الأفضل في التوظيف بالنسبة للمنشآت وكذلك بين طالبي العمل في المنطقة الشرقية.

 

سجل معرض “وظائف 2023م” الذي اختتمت فعالياته غرفة الشرقية منتصف أكتوبر الماضي زيارة عديد من طالبي وطالبات العمل وسط اهتمام كبير من الشركات المشاركة، وكان قد افتتح المعرض في نسخته الجديدة صاحب السمو الملكي، الأميـر سعود بن نايف بن عبد العزيز، أميـر المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية وقدَّمت الشركات المشاركة فيه نحو 7700 فرصة عمل للشباب والشابات، وشهد حراكًا كبيرًا ومشاركة متميزة من قبل العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية، وحضورًا لافتًا من مسؤولين وخبراء توظيف من جهات متعددة.

وتنوعت الشركات المشاركة بالمعرض والتي قدمت حزمة كبيرة من الوظائف المتنوعة في مختلف الأنشطة والتخصصات كالنفط والغاز والتشييد والبناء والتقنية والتكنولوجيا، فضلاً عن الصناعة والمبيعات والأعمال الإدارية والمحاسبية والخدمات الطبية والزراعية، وكذلك شركات عالمية رائدة تخدم مجموعة واسعة من المجالات الإنشائية والنفطية.

أكد على عمق التفاعل بين القطاعين العام والخاص

وقدَّم رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، شكره وتقديره لكل الجهات المشاركة سواء الحكومية أو الخاصة الداعمة للمعرض، مشيدًا بتفاعل الشركات والمؤسسات الخاصة مع المعرض؛ إذ ارتفع عدد المشاركين والداعمين والرعاة بصورة لافتة هذا العام، ليصل عدد الشركات المشاركة إلى نحو 170 شركة، وقال إن الحدث جاء برؤية محددة وهو أن يكون الخيار الأفضل في التوظيف بالنسبة للمنشآت، وكذلك بين طالبي العمل في المنطقة الشرقية، فقد شهد خلال أيام إقامته عرضًا لآلاف الوظائف، وإقبالاً كبيرًا من الشباب والشابات الباحثين عن فرص العمل، وإنه استطاع أن يُحقق أهدافه بدعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين الأكفاء.

وأكد الرزيزاء على أن غرفة الشرقية تُكرس جهودها نحو الكشف عن فرص العمل المتوفرة لدى قطاع الأعمال، وتعزز كذلك من مهارات وقدرات الشباب والشابات بما يتماشى مع هذه الفرص الوظيفية، وذلك ضمن دورها الوطني الداعم لأجيال المستقبل في استكمال طريقهم نحو النجاح.

وأشار إلى أن المعرض أكد على عمق التفاعل بين القطاعين العام والخاص لدعم قوى العمل الوطنية، وقال: إننا نتطلع لأن يحظى طالبو العمل بالحصول على الوظائف التي كانوا يتطلعون لها، لافتًا إلى أن معظم الذين تقدموا للحصول على الوظائف هم على درجة عالية من المهارات والقدرات ويحملون درجات علمية مختلفة وخبرات عملية عديدة، وأن بعضهم جاء يبحث عن فرصة وظيفية أفضل، وهو ما يشير إلى أن معرض وظائف بات وسيلة مباشرة لدى الشباب للحصول على الوظائف.

وأوضح أن المعرض عكَّس حرص مؤسسات القطاع الخاص لاستقطاب الشباب السعودي من جهة، ومن جهة أخرى حرص الشباب بالاطلاع على الفرص الجديدة بما يتلاءم مع ما يحملون من مؤهلات، وما تنطوي عليه سوق العمل من فرص وظيفية واعدة، خاصة وأن البلاد تشهد طفرة تنموية كبيرة، تتطلب الكفاءات والخبرات والمهارات.

مساحات محددة لإجراء المقابلات المباشرة

وكان المعرض، قد خصص مساحات محددة لإجراء المقابلات المباشرة مع طالبي العمل في مجالات إدارية وطبية وفنية عدة، قدَّمتها الشركات المشاركة، استهدفت التوظيف المباشر وإتمام عقود التوظيف الفورية (أثناء المقابلة)؛ إذ قالت إدارة المعرض إن هذه النسخة جاءت بمفردات مختلفة تواكب حجم التغيرات والتنوع الحاصل في الاقتصاد الوطني، لإدراكها من ناحية حجم الطلب المتزايد من قبل الشركات على توظيف الشباب من الكفاءات، ومن جانب آخر الزيادة المطردة من قبل أعداد الراغبين في الحصول على فرصة وظيفية، مشيرةً إلى أن القوى الشبابية الوطنية أضحت مؤثرةً وفاعلةً في سوق العمل المحلي وتُثبت يومًا بعد الآخر قدرتها على العمل والإنتاج في كافة التخصصات.

وأكد الكثيـرون ممن أتيحت لنا فرصة مقابلتهم من الشاب في المعرض، إنهم كانوا في انتظار إقامة المعرض ويتابعوا استعداداته وإعلاناته باستمرار، لأنه يمثل بالنسبة لهم فرصة مناسبة للحصول على الوظائف مباشرة بما يتناسب وتخصصاتهم ومهاراتهم ويتوافق مع طموحهم وميولهم وقدراتهم، كما أنه يفتح أمامهم آفاق معرفية حول الشركات في المنطقة واحتياجاتها الوظيفية، وعبـروا عن شكرهم لغرفة الشرقية بحرصها على إقامة المعرض كل عام، وعلى مستوى التنظيم والتنسيق الذي لامسوه أثناء التقديم للوظائف.

ومن جهتهم، قال مسؤولي التوظيف في الشركات العارضة، إن المعرض سجل فرصة لاستقطاب قوى العمل الوطنية الكفؤة في مختلف المجالات، وإن الذين تم مقابلتها أو من وقع عليهم الاختيار سواء من الشباب أو الشابات يتميزون بتنوع مهاراتهم وقدرتهم على خلق قيمة مضافة داخل الشركات، مؤكدين أن هؤلاء سوف يحصلون على قدر كبيـر من التدريب والتأهيل خلال الفتـرة القادمة حتى يتأقلموا مع طبيعة العمل، ومن ثم ينخرطون في تحقيق الخطط والأهداف، معربين عن شكرهم إلى غرفة الشرقية لإقامة المعرض وعن تقديرهم للجهود المبذولة التي كتبت النجاح للمعرض وتحقيق الاستفادة للجميع.