نظمت غرفة الشرقية، ممثلةً بمركز تمكين المرأة، برنامجًا تحت عنوان “حققي طموحك واصنعي المستقبل”، وذلك يومي الأحد والإثنين 13 و14 أبريل 2025م، في مقرها الرئيس. وقد حضر البرنامج عضو مجلس الإدارة، أغاريد بنت إحسان عبدالجواد.
وقدمت البرنامج المدربة المتخصصة في مجال الوعي الذاتي ومهارات القيادة، خلود بنت محمد الحصيني، إلى جانب المدربة سهير بنت أحمد اللافي، وهي مدربة في إدارة وتطوير الذات ومستشارة إدارية. هدف البرنامج إلى تقديم الدعم والإرشاد للباحثات عن العمل من خلال تمكينهن من التعرف على هويتهن الشخصية، اجتياز المقابلات الشخصية، وعرض مهاراتهن وخبراتهن بشكل فعال.
وأشارت عضو مجلس الإدارة، أغاريد عبد الجواد، إلى أن رؤية المملكة 2030م بقيادة حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- قد فتحت آفاقًا واسعة لتمكين المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في التنمية الوطنية. وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تجهيز كافة الباحثات عن العمل من خلال تعلم مهارات اجتياز المقابلات الشخصية، بناء الهوية الشخصية، الاستعداد لسوق العمل، اكتشاف الهوية المهنية، وكيفية كتابة سيرة ذاتية احترافية، بالإضافة إلى مهارات التواصل الفعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن هذا البرنامج يأتي كجزء من دور الغرفة في دعم أفراد المجتمع وتمكينهم في سوق العمل.
من جانبها، تناولت الحصيني في ورشة العمل العديد من الخطوات الإيجابية لتحقيق الطموحات، حيث ركزت على ربط الطموحات بالقيم الشخصية، واستخدام منهجية (SMART) لتحديد الأهداف، كما ناقشت كيفية التعرف على العوائق الداخلية وطرق تجاوزها، وأهمية بناء الثقة لاتخاذ الخطوة الأولى رغم التحديات.
وأكَّدت الحصيني للحضور أن التحديات لن تختفي، ولكن الثقة بالنفس وقدرتها على التعامل معها ستنمو مع كل خطوة يتم اتخاذها. وأضافت أنه من المهم البدء اليوم بشيء صغير، حتى يتبين في المستقبل أن العوائق التي كانت تبدو كجبال، أصبحت مجرد حصى على الطريق.
ومن جانبها تطرقت اللافي في ورشة العمل التي جاءت حول بناء الهوية المهنية والاستعداد لسوق العمل إلى ضرورة اكتشاف الهوية المهنية، وربطها بالسيرة الذاتية، والتواصل الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت اللافي أن الهوية المهنية هي الطريقة التي يرى بها الفرد نفسه في السياق المهني، وتشمل مجموعة من العناصر مثل (القيم الأساسية، والاهتمامات، والمهارات، ونمط الشخصية، والطموحات المهنية).
