يستعرض نخبة من المسئولين والخبراء وأصحاب المشاريع في قطاع الأعمال التحديات المالية التي يواجهها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودور الصناديق الممكنة في دعم ريادة الأعمال، وذلك خلال فعاليات ملتقى ومعرض “راد” لريادة الأعمال الذي يطلقه مجلسا شباب وشابات الأعمال بغرفة الشرقية، برعاية أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للمجلس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مقر معارض شركة الظهران إكسبو، خلال الفترة من 4 وحتى 6 نوفمبر 2019م.
ويشهد الملتقى ضمن جلساته العلمية والحوارية مشاركة محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، كما يشارك الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات عبدالباسط الجناحي، ومدير إدارة الشركات في تمكين بمملكة البحرين عصام حماد، ونائب المدير العام لقطاع ريادة الأعمال بالصندوق الوطني بدولة الكويت المهندس فارس العنزي، حيث يتحدثون في جلسة متخصصة تحمل عنوان “تمكين الأعمال في دول الخليج العربي” يرأسها عضو مجلس شباب الأعمال محمد المحمدي.
كما يتحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة الدخيل المالية خلود الدخيل، ونائب رئيس أول مدير إدارة مصرفية الأعمال الناشئة في بنك الرياض مضحي الشمري، ومدير عام الإدارة العامة للأسواق “تداول” محمد الرميح، ونائب محافظ “منشآت” محمد المالكي، في جلسة عنوانها “التحديات المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة” ويترأسها عضو مجلس شابات الأعمال وعد أبونيان.
وقال رئيس مجلس شباب الأعمال بالغرفة عبدالله البريكان إن جهودا كبيرة يبذلها فريق العمل، من أجل عقد المعرض والملتقى على أعلى المعايير التي عرفت الغرفة باتباعها في تنظيم مناسباتها، مؤكدا أن الملتقى يشهد عقد 4 جلسات علمية و13 ورشة عمل، لافتا إلى أن ملتقى ومعرض راد لريادة الأعمال يتميز هذا العام بجمع شباب وشابات الأعمال بالمنطقة الشرقية ومن دول الخليج العربي، والجهات التمويلية والداعمة والحكومية تحت سقف واحد.
من جهتها قالت رئيس مجلس شابات الأعمال بالغرفة نجلاء العبدالقادر إن الملتقى والمعرض الذي يعد أكبر حدث من نوعه في الشرق الأوسط يشهد مشاركة نحو 800 رائد ورائدة أعمال، ويشكل منصة مثالية لرواد ورائدات الأعمال الذين يتطلعون إلى الانفتاح على أسواق جديدة لبيع وتسويق خدماتهم ومنتجاتهم، كما تأتي مشاركة رواد ورائدات الأعمال في دول الخليج ـ الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان ـ لتعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب والشابات، وللوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع آفاق عملهم والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم أمام مجموعة كبيرة من العارضين والزوار وقطاع الأعمال.
ولفتت العبدالقادر إلى أن الملتقى يسعى لتقديم حلول لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال ورش العمل المصاحبة ومن خلال عرض منتجات لبحث الشراكات بين المنشآت الصغيرة والمنشآت الكبرى، كما يتيح الحدث الفرصة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لعقد شراكات مع الشركات الكبرى عن طريق عرض خدماتها ومنتجاتها وتقديم الحلول المناسبة التي تحتاجها تلك المنشآت.