الخالدي: حرص سمو أمير الشرقية على رعاية الحفل السنوي للغرفة “رسالة” تعكس تواصله مع كافة شرائح المجتمع وتُعزز دور قطاع الأعمال في التنمية
مشاركة رسمية وشعبية واسعة وحضور كبير من قطاع الأعمال في المنطقة
العنود الرماح: الحفل السنوي يدعم التفاعل بين الغرفة وسيدات الأعمال
نوف التركي: فرصة للتعرّف على خبرات نسائية في العديد من المجالات
وسط حضور رسمي وشعبي كبير، ضم رجال الأعمال ورؤساء ومديري كبريات الشركات في المنطقة الشرقية، وفي أكبر تجمّع اقتصادي بالمنطقة، وبمشاركة واسعة من كبار وجهائها وأعيانها وشخصياتها العامة، ونخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين، وكبار المسؤولين بالأجهزة الحكومية، ورموز القطاع الأهلي، وشخصيات العمل المجتمعي، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وفي إطار رعايته حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال لعام 2019 ــ الذي نظمته غرفة الشرقية مؤخرا، بفندق الشيراتون في الدمّام ــ كرّمَ أميرُ المنطقة الشرقية صاحبُ السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمناء غرفة الشرقية والنواب السابقين والحاليين ممن أضاءت جهودهم مسيرة الغرفة على امتداد تاريخها..
وأعرب الحضور عن سعادتهم بمشاركة الغرفة حفل الاستقبال السنوي، مؤكّدين أهمية اللقاء في تفعيل عملية الاتصال و”التواصل” بين الغرفة ومجتمعها، مشيرين إلى أن الحفل فرصة لحوار واسع ومثمر حول أهم قضايا المشاركة المجتمعية، وخدمة أبناء المنطقة الشرقية، إضافة إلى أهميته في تحقيق التواصل بين مؤسسات المجتمع الاقتصادي في المنطقة.
وضمت قائمة السادة الأمناء الذين تم تكريمهم عبدالله الصالح أبا الخيل ـ رحمه الله ـ تسلمها نيابة عنه ابنه المهندس عادل، وعبد الله بن ناصر الدحيلان ـ رحمه الله ـ تسلمها نيابة عنه ابنه الدكتور محمد، وحمدان بن مرزوق السريحي ـ رحمه الله ـ تسلمها نيابة عنه ابنه المهندس غسان، والدكتور إبراهيم بن عبدالله المطرف، وإبراهيم بن عبدالله العليان، وعبدالعزيز بن خالد العياف وتسلمها نيابة عنه ابنه خالد، والدكتور عدنان بن عبدالله النعيم، وعبد الرحمن بن عبدالله الوابل، الأمين العام الحالي لغرفة الشرقية، ومن السادة النواب المكرمين، الدكتور صالح بن علي الحميدان تسلمها نيابة عنه ابنه علي، والدكتور بسام بن محمد بودي.
كما شهد الحفل تكريم عضو لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بالغرفة عبدالعزيز الحمادي، تقديرًا لجهوده في نشر المعرفة الرقمية وإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، واختياره كأكبر مؤثر في الإعلام الرقمي عالميًا ضمن برنامج خبراء Google ، فضلاً عن تكريم الرعاة الرئيسيين للحفل.
من جانبه ثمّن رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لصاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف ابن عبدالعزيز، رعايته وتشريفه حفل الاستقبال للعام الحالي 2019، وأشار إلى اهتمام سموّه بدعم حراك قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية لأجل مضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن مواظبة سموّه على رعاية وتشريف حفل الاستقبال السنوي، إنما تعكس مدى حرصه على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، خاصة مُمثلي قطاع الأعمال، الذين يقدرون لسموّه دعمه ورعايته لهم.
وقال الخالدي إن الحفل الذي درجت الغرفة على تنظيمه، يهدف إلى تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بينهم وبين كبار المسؤولين في الدولة، وتبادل وجهات النظر حول أهم ما يشغل قطاع الأعمال تجاه قضايا الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تبادل الأفكار بما يعزز مناخ الجذب الاستثماري في المملكة، وعلى النحو الذي يهيئ البيئة الخصبة أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي، في ظل استمرار خطط ومبادرات رؤية 2030، ودور القطاع الخاص في تنفيذها.
وذكر الخالدي أن الحفل هو بمثابة تجمع كبير يجتمع فيه رجال أعمال المنطقة مع مسؤولين حكوميين ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، ويتبادلون خلاله الأفكار حول كيفية توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبـر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو التنمية المستدامة، مضيفا أن حفل 2019 جاء في ظل ما تشهده المملكة من تغيرات جوهرية في منظومة الاقتصاد الوطني، ومنح القطاع الخاص جزءًا كبيرًا من المسؤولية، مؤكدًا أنه تتويج لعام كامل من عمر القطاع الخاص بالمنطقة في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأكد الخالدي ما توليه الغرفة من اهتمام كبير بقيم التواصل والترابط وترسيخها بين رواد قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، من منطلق إيمانها الراسخ بالدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه هذه القيم من تعاضد وتكاتف سواء في طرح الموضوعات وإزالة التحديات التي ربما تعترض قطاع الأعمال، لافتًا إلى أن الغرفة، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة وتفعيل دور قطاع الأعمال فيها، وضعت كل مؤسسات وشركات أصحاب الأعمال هدفًا للارتقاء بها لتكون على قدر المسؤولية الاقتصادية في تحقيق الأهداف والتطلعات.
وثمن الخالدي، أداء قطاع الأعمال في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، مشيرًا إلى الزيادة الكبيرة التي حققها ذلك القطاع بمختلف أوعيته منذ انطلاق الرؤية سواء على مستوى قاعدة الإنتاج أو زيادة عدد العاملين من القوى الوطنية في منشآته. وقال إن اللقاء وإن كان يحمل صفة الودية، إلا أن تأثيره يحمل أهمية كبيرة، إذ يتناول أحاديث واسعة وجانبية ثنائية وجماعية حول الأحداث الاقتصادية السابقة واللاحقة والمحلية والدولية، مشيراً إلى أن لذلك تأثيراً حول نظرة التفاؤل للمستقبل الاقتصادي السعودي، وهو ما ينعكس على قطاعات الاستثمار كإحدى ثمار إعادة هيكلة الاقتصاد وفقًا لرؤية 2030.
… وحرم أمير الشرقية ترعى الحفل السنوي للسيدات
رعت سموّ الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، حرم سموّ أميـر المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفل الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال، الذي نظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية، في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام.
شهد الحفل حضورًا كبيـرًا من قبل سيدات الأعمال بالشرقية، والعديد من المهتمات بالشأن الاقتصادي، وشابات الأعمال، ونخبة من الأكاديميات السعوديات المتخصصات.
وأثنت عضو مجلس إدارة الغرفة العنود بنت توفيق الرماح على رعاية الأميـرة عبيـر وتشريفها حفل الاستقبال السنوي، مؤكدة اهتمام سموّها بدعم المرأة لأجل زيادة إسهاماتها في مسيرة النمو التي تشهدها البلاد على كافة المستويات.
وأكدت الرماح أهمية الحفل كونه يتيح فرصًا للتواصل والتعارف وتبادل الآراء والنقاش حول مجمل الموضوعات ذات العلاقة بالاستثمارات النسائية في المملكة، ومدى انعكاس الإصلاحات الاقتصادية الجديدة على بيئة الاستثمار بشكل عام والاستثمار النسائي بوجه خاص.
وأشارت الرماح إلى أن الحفل يأتي في ظل ما تشهده المملكة من تغيـرات كبيرة فيما يتعلق بدور المرأة في المجتمع والاقتصاد الوطني، الذي أخذ في الاتساع، إذ أصبحت المرأة أحد مكامن القوة الرئيسية التي تعتمد عليها الدولة في الانطلاق نحو آفاق المستقبل.
وأضافت العنود أن لحفل الاستقبال السنوي دورًا كبيرًا في تحقيق التفاعل والتواصل البناء بين الغرفة وكافة الجهات الرسمية ومنها وغير الرسمية في المنطقة، علاوة على ما يُحققه الحفل على أرض الواقع من إيجابية التواصل بين الغرفة وصاحبات الأعمال، اللائي دائمًا ما يثبتن حضورهن الفعال في مختلف الفعاليات والنشاطات الاقتصادية.
من جانبها أكدت عضو مجلس إدارة الغرفة نوف بنت عبدالعزيز التركي أن الحفل بجانب ما يُحققه من تقوية للروابط بين سيدات أعمال المنطقة وبعضهن بعضا، فإنه فرصة للتعرّف على خبرات اقتصادية نسائية في العديد من المجالات الصناعية منها والتجارية.
وأضافت التركي، أن الحفل هو احتفاء بدور سيدات الأعمال خلال عام كامل من العمل والإنجاز، وهو يوم التقاء وتقوية للروابط واحتفاء بما حققته المرأة السعودية للوطن على مختلف الأصعدة، معربةً عن أملها في زيادة المرأة السعودية لمساهمتها في الحراك الاقتصادي الحاصل في البلاد.