أخبارنا

وفد تجاري كازاخستاني يعرض فرصا استثمارية أمام المستثمرين السعوديين

قال السفير الكازاخستاني لدى المملكة بيرك آرين إن المناخ الاستثماري في كازاخستان أصبح مشجعا خصوصا في مجالات الصناعة والزراعة والتعدين والتجارة، مؤكدا أن الفرصة سانحة أمام المستثمرين السعوديين.

وأوضح آرين خلال ترؤسه وفدا تجاريا كازاخستانيا زار غرفة الشرقية مؤخرا، والتقى عددا من رجال الأعمال السعوديين يتقدمهم رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي وعضوا المجلس بندر بن رفيع الجابري وناصر بن عبدالعزيز الأنصاري والأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل، أن كازاخستان وبعد 28 سنة فقط من استقلالها حققت تقدما هائلا في نموها الاقتصادي، فقد تجاوز ناتجها المحلي الإجمالي حدود الـ 300 مليار دولار.

وأضاف أن كازاخستان أصبحت في المرتبة الـ 25 في العالم لسهولة ممارسة الأعمال التجارية بناءً على تقرير “سهولة ممارسة الأعمال” الصادر عن البنك الدولي، إذ أن كازاخستان تتمتع بموقع استراتيجي يربط بين الأسواق الكبيرة سريعة النمو في الصين وجنوب آسيا وأسواق روسيا وأوروبا الغربية عن طريق البر والسكك الحديدية وميناء على بحر قزوين، لافتا إلى أن كازاخستان ـ وهي تاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة ـ طوّرت حوالي 12 منطقة اقتصادية خاصة، و22 منطقة صناعية، ووضعت البلاد 77 مقترحا للاستثمار أمام الشركات في الخارج.

وقال إن كازاخستان تمتلك الآن 210 ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة التي تنتج أنواعا مختلفة من المحاصيل مثل القمح، إذ تعد كازاخستان واحدة من بين أكبر 10 منتجين للقمح في العالم، كما برزت كازاخستان كواحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في العالم، مبينا أن هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى هي أكبر بلد غير ساحلي في العالم، فيها مجموعة من الأخاديد المهيبة والصحاري والسهول القاحلة والأنهار الجليدية الضخمة والهياكل القديمة، مما يجعلها وجهة على مدار السنة.

من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة ناصر الأنصاري إن المملكة وكازاخستان احتفلتا هذا العام بالذكرى السنوية الـ 25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، موضحا أن لدى البلدين  ثقافة وتقاليد متطابقة ولهما آراء متشابهة حول القضايا الإقليمية والدولية الحالية، فضلا عن وجود أوجه تشابه في الخطط والبرامج والمبادرات المعتمدة في كلا البلدين لتنمية الاقتصاد الكلي مع التركيز بشكل خاص على التنمية الصناعية، فالرؤية السعودية 2030 واستراتيجية كازاخستان للتنمية 2050 تهدفان إلى تنويع الاقتصاديات في كلا البلدين.

وأشار الأنصاري إلى أن ثمة فرصا استثمارية واعدة أمام المستثمرين السعوديين ونظرائهم الكازاخستانيين في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والسياحة والزراعة واللوجستيات وإدارة النفايات في كلا البلدين، مركزا على أهمية المنطقة الشرقية التي تعد قلب أنشطة المملكة في مجال الطاقة حيث أن معظم اكتشافات النفط السعودية حدثت فيها، مشيرا إلى إن هناك مشروعًا ضخمًا للطاقة تبلغ مساحته 50 كيلومتراً مربعًا يُعرف باسم مدينة الملك سلمان للطاقة في المنطقة لتعزيز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.