حذرت باحثة المشاريع في بنك التنمية الاجتماعية فوزية القحطاني، رواد ورائدات الأعمال من إهمال آلية تسعير المنتجات، ونسخ أسعار السلع من قائمة المنافسين في السوق، واضعة في الاعتبار عدة أسباب أهمها: اختلاف العملاء وطرق التسويق والمحتوى.
وقالت القحطاني خلال لقاء عن بعد نظمه مركز سيدات الأعمال بغرفة الشرقية مؤخرا، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، بعنوان “تسعير المنتجات” إن السعر هو القيمة المعطاة لسلعة أو خدمة معينة والتي يتم التعبير عنها بشكل نقدي، فالمنفعة التي يحصل عليها المستهلك من تملك سلعة أو خدمة معينة يعبر عنها في شكل قيمة معينة يتم ترجمتها من جانب المشروع التجاري في شكل سعر معين يدفعه المستهلك ثمنا لهذه المنفعة، وبالتالي فالسعر المدفوع لا يعكس المكونات المادية للسلعة ولكن يشمل العديد من الجوانب الأخرى مثل الجهود غير الملموسة، وشهرة المنتج، ومجموع الخدمات المرتبطة ببيع السلعة أو الخدمة.
وأوضحت القحطاني أن تسعير المنتجات أو الخدمات يهدف إلى تعظيم الأرباح بحيث يمكن تحقيق هدف السياسة التسويقية في تعظيم الأرباح من خلال محاولة الحصول على هامش ربحي مرتفع، بدل الاعتماد على الكميات الكبيرة، كما يهدف إلى تعظيم المبيعات بحيث يمكن تحقيق هدف السياسة التسويقية في تعظيم المبيعات من خلال اتباع المؤسسة سياسة الأسعار المنخفضة، حيث تعكس رغبة المؤسسة في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين وتعظيم حصتها من السوق، إضافة إلى مسايرة السوق كأن تلجأ المؤسسة إلى مراقبة أسعار المنتجات المنافسة وتطور القدرة الشرائية للمستهلكين وتحاول اعتماد مستوى أسعار قريب من أسعار المنتجات المنافسة وبشكل يسمح بتطوير المبيعات.
ونصحت القحطاني رواد ورائدات الأعمال بالاهتمام بالتسعير وآلياته، فالسعر الجيد هو السعر