استقبل صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة، فبراير الماضي، رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية بمناسبة تشكيل المجلس في دورته الجديدة (التاسعة عشرة)، وهنأهم سموه بهذه الثقة متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم.
وكانت الدورة التاسعة عشرة لأعمال مجلس إدارة غرفة الشرقية، قد شهدت صعودًا لثمانية عشرة عضوًا أغلبهم من الشباب، الذين انتخبوا بدر بن سليمان الرزيزاء رئيسًا، وكل من حمد بن محمد البوعلي، نائبًا أول للرئيس، وحمد بن محمد العمار الخالدي نائبًا ثان.
ونوه سمو أمير المنطقة، بدعم القيادة (حفظها الله) للقطاع الثاني من خلال المبادرات والبرامج التي تُسهم في تحقيق رؤية المملكة2030م، وبالدور الكبير الذي تقوم به غرفة الشرقية من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة، متطلعًا سموه ببذل المجلس الجديد لمزيد من الجهود في خدمة أهالي المنطقة والمنتسبين إلى الغرفة، مشددًا على أن مجتمع الأعمال في المنطقة ينتظر منهم الكثير.
واستمع سموه إلى شرحٍ مُفصل من قبل الرزيزاء، عن أبرز الخطط والأنشطة التي تعتزم الغرفة تنفيذها خلال الفترة القادمة، الذي قدم شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة على دعمه وتوجيهاته للغرفة، التي كان لها أكبر الأثر في استمرارية نجاحها، عاهدًا سموه ببذل وزملاءه المزيد من الجهد للمشاركة في تنفيذ الخطط الاستراتيجية المعتمدة من أجل توفير بيئة جاذبة للاستثمار في المنطقة.
وقال الرزيزاء: “إن غرفة الشرقية تستهدف تحفيز الاستثمارات ودعم قطاع الأعمال، وإنه والمجلس الجديد عازّمون على استكمال مسيرة المشاركة في التنمية الاقتصادية المستدامة بالمنطقة وأن تستمر غرفة الشرقية على عهدِّها باعتبارها النموذج الذي يُحتذى به في رعاية قطاع الأعمال وتقديم خدمات رائدة ومتميزة ومبتكرة تُلبي تطلعات رجال وسيدات أعمال المنطقة بما يُحقق بدوره مشاركة واسعة لقطاع الأعمال في بنية الاقتصاد الوطني”.
وأشار الرزيزاء، إلى ما يحمله مجلس الإدارة الجديد من تطلعات وأهداف عدة لقطاع الأعمال والبيئة الاقتصادية للمنطقة، قائلاً: إن ثمة محاور عدة يتبنها المجلس نحو تمكين مفاهيم التعاون والشراكة للتأثير الاستراتيجي في القرار الاقتصادي وتعزيز العمل التنافسي في بيئة الأعمال بالمنطقة الشرقية والاستمرار في استكشاف المكانة الاقتصادية والمجتمعية للمنطقة، وكذلك الاستمرار في تطوير وسائل التميز المؤسسي سواء للغرفة أو لقطاع الأعمال في المنطقة.