تحت شعار “الابتداع والابتكار”
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية أواخر شهر سبتمبر العام الجاري فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2022م.. الإبداع والابتكار الوقفي”، الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الأوقاف، ويهدف إلى نشر الوعي لدى قطاع الأعمال بأهمية تأسيس الأوقاف وإدارتها وحسن تنظيمها.
وقال رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن الملتقى يهدف إلى رفد قطاع الأوقاف بالمزيد من الطروحات والممارسات والكيانات المبتكرة، إذ يقتضي ذلك إجراء عملية تحفيز وتعزيز ثقافة الابتكار في الممارسات الوقفية، واستعراض أبرز الممارسات العالمية والمحلية المبتكرة في مجال الأوقاف، ودعم عملية التنسيق والتكامل بين الكيانات الوقفية في مجال الابتكار، وعرض الفرص المبتكرة في تطبيق التقنيات الحديثة في مجال الأوقاف.
وثمّن الرزيزاء، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للملتقى، معتبرًا ذلك “إضافة للملتقى، فلا غرابة فإن سمو أمير المنطقة الشرقية هو الرئيس الفخري للجنة التي تضم في عضويتها نخبة من رجال الأعمال والأكاديميين وأصحاب الخبرات المتخصصين في مجال الأوقاف”.
ولفت إلى أن الملتقى سوف يعقد بالمقر الرئيس للغرفة ويستهدف قيادات العمل الوقفي والقطاع غير الربحي، والباحثون والمستشارون والمتخصصون في الإبداع والابتكار الوقفي، والواقفون الجدد، والباحثون عن مجالات أو منتجات وقفية جديدة، فضلاً عن المعنيين والمهتمين بالجوائز العالمية والعربية في مجال الابداع والابتكار.
ومن جانبه أشار رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة، الدكتور عايض بن فرحان القحطاني، إلى أن المجال الوقفي مجال خصب ينطوي على العديد من الموضوعات والقضايا التي تستحق البحث والدراسة وإقامة أكثر من فعالية (محاضرة، وندوة، وورشة عمل)، فالوقف يعد من أهم ميادين البر وأعزر روافد الخير وأفسحها مجالا وأعظمها وأبقاها أجرًا وأكثرها أثرًا، لذا عمدت اللجنة ـ انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية، وخدمة لقطاع الأعمال ـ على إيلاء هذا المجال جل اهتمامها، بغرض إبراز الجانب الاقتصادي للوقف والدور المؤمل لهذا القطاع في التنمية المحلية، كونها قطاع يشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني كمنصة لاجتذاب رؤوس الأموال وتوفير فرص عمل وتوفير منتجات وخدمات معينة تخدم الاقتصاد والمجتمع بشكل عام.