أخبارنا

180 خدمة تقدم آليًا للمزارعين والمربين والصيادين

استعرض فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، عددًا من الخدمات التي يقدمها، للمزارعين والمربين والصيادين ولقطاع الأعمال، من أجل الارتقاء بالخدمات الزراعية بما ينعكس على الإنتاج الزراعي الصحي والآمن، وذلك انطلاقًا مما تحتويه المنطقة من منتجات تتميز بها مثل: النخيل والسدر، واللوز، والحمضيات، والخضروات المحمية، والمكشوفة، وكذلك التين، والتوت، والباباي، فضلاً عن الثروة السمكية الناجمة عن إطلالة المنطقة على الخليج العربي.

وقال مدير الثروة النباتية بفرع الوزارة بمحافظة القطيف، زكي بن أحمد آل عباس، إن الوزارة تقدم في الوقت الحاضر أكثر من 180 خدمة إلكترونية تسهل على المزارع والمربي والصياد التواصل مع الوزارة أو أحد فروعها والحصول على الخدمة دون عناء، وتشمل التقديم على الدعم والحصول على التراخيص والاستفسارات وتقديم البلاغات وغيرها من الخدمات، مشيرًا إلى أن المملكة حصلت على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2022م بعد تحقيقها المرتبة الأولى من فئة الزراعة الرقمية والخدمات الإلكترونية عن بوابة “نما” التابعة للوزارة.

وأضاف آل عباس، خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية، ممثلة بمجلس أعمالها بمحافظة القطيف خلال شهر سبتمبر الماضي، وأدارها رئيس المجلس، عبد الرؤوف المطرود، بأن الوزارة تقدم خدمات إرشادية زراعية ذكية تشمل خدمات التعرف الذكي على الأمراض النباتية ومعالجتها، وتحاليل العينات الزراعية، والمرشد الآلي الذكي، والاطلاع على الأسواق المركزية، وتنبيهات الطقس، والتعرف على أفضل التجارب العالمية والتفاعل صوتيًا ومرئيًا مع المرشدين الزراعيين، وتعقب القافلة الإرشادية الزراعية.

وشدد على أن الوزارة تنفذ في الوقت الحاصر برنامجًا للممارسات الزراعية السليمة (الجاب السعودي)، والذي يهدف إلى توفير وتحسين استهلاك مياه الري في الزراعة من خلال استخدام طرق الري الحديثة، وترشيد استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية، وزيادة استخدام الأسمدة العضوية مما يحسّن من خواص التربة وخصوبتها، ومن ثم تحسين قدرتها على الاحتفاظ بمياه الري، وتعمل على تشجيع المزارعين بزراعة محاصيل ذات قيمة اقتصادية مُضافة أكثر كالفواكه والخضراوات، وفتح منافذ تسويقية جديدة داخلية وخارجية لهم، وتحسين العمليات والممارسات الزراعية، إضافة إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين مواصفاته، وتحسين المرافق وظروف العمل والعمال، وتأهيل وتدريب المزارعين والفنيين، وتعزيز ثقة المستهلكين بالمنتجات الزراعية المحلية عبر حصولهم على منتج غذائي صحي وآمن.