لاعتمادها معايير النموذج الوطني للتميز، نالت غرفة الشرقية جائزة التميّز المؤسسي عن فئة المنشآت المتوسطة ضمن الدورة السادسة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وذلك لتبنيها معايير النموذج الوطني للتميز بتطبيقها لأسس وتقنيات الجودة.
وجاء حصول الغرفة على هذا المستوى من مستويات الجائزة، نظير التزامها بمواصفات الجودة ومعايير التميز المؤسسي وما توفره من ممارسات التحسين المستمر لعملياتها الداخلية وتحقيقها لرضا المستفيدين بما يتماشى والمؤشر الوطني للتميز المؤسسي.
وقال رئيس الغرفة، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن حصول الغرفة على هذا الاستحقاق يعكس مدى الالتزام بمعايير التميز في الأداء، ولفت إلى أن الجائزة بما تتضمنه من معايير عدة أصبحت مؤشرًا لقياس الأداء ومحفزًا للتنافسية بين المؤسسات في المملكة على اختلاف نشاطاتها، ومسارا راسخا لتعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي.
وأرجع الرزيزاء، تميز الغرفة المؤسسي إلى الدعم والرعاية الكبيرة التي تتلقاها الغرفة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، اللذين يحرصان دومًا على متابعة أعمال الغرفة والوقوف بجوارها لتكون منصة متميزة في تقديم خدماتها.
وأكد الرزيزاء، أن الجائزة بكافة مستوياتها تحفز على استمرارية التطوير والتحسين في تقديم الخدمات، وأن الغرفة تنطلق في رؤيتها ورسالتها من قيم ذات الارتباط بمعايير التحسين المستمر للأداء.
ومن جانبه، أعرب أمين غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن وصول الغرفة للمستوى البرونزي في جائزة الملك عبدالعزيز للتميّز يأتي تجسيدًا للثقافة الراسخة داخل الغرفة بضرورة تحقيق التميز والسعي المستمر للوصول إلى أفضل أداء في تقديم الخدمات، وقال بأن الجائزة هي الإطار الوطني لمعايير التميّز المؤسسي ورفع مستوى جودة الأداء، والمحفز الرئيسي لدفع عجلة التميّز في كافة المؤسسات.