أكد رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور محمد بن محسن السقاف، بأن الجامعة تتفاعل مع مختلف الجهات الخارجية لدعم البحث العلمي وجعله أولوية لخدمة القطاع الاقتصادي في المملكة.
وقال الدكتور السقاف، خلال لقائه بقطاع الأعمال في غرفة الشرقية فبراير الماضي، بأن الجامعة اتخذت خطوات مهمة لتوسعة مجالات البحث العلمي وتحفيز روّاده من خلال إعادة هيكلة الإدارات والأقسام لتحقق بذلك التفاعل والتمازج بين المجالات المتقاربة، بهدف تطوير وتنويع الاقتصاد المحلي.
وأشار السقاف إلى أن مجتمع رجال وسيّدات الأعمال في المنطقة الشرقية دائمًا ما يتفاعل مع مبادرات الجامعة ويحرص على دعم مبادراتها خاصة فيما يسهم في ارتقاء المجتمع المحلي، وتطوير آلية العمل في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الابتكار وتنمية القدرات البشرية.
ولفت إلى أن الجامعة تحرص على تطوير شراكاتها مع كبرى المؤسسات والجامعات البحثية، وأنها تعمل حاليًا على تطوير البحث العملي حتى تسهم في تنوع الاقتصاد الوطني وجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة، وذلك انطلاقًا من رؤيتها التي تؤكد على تأهيل أفضل الكوادر البشرية من خريجيها ليكونوا الخيار الأفضل في سوق العمل، والتركيز على البحوث التطبيقية في مجال التنمية الطبيعية واستغلالها مع الاهتمام بالبحوث التي تعالج قضايا التنمية النوعية، وتنمية البرامج الأكاديمية، والاستمرار في الالتزام بالبرامج الأكاديمية المتميزة للدراسات الجامعية، وتطوير برامج الدراسات العليا في أحدث التخصصات، وتطوير مختلف الوسائل التي تعين الطلاب على التعلّم، واكتساب المعرفة لرفع مستوى التحصيل العلمي لديهم.
وبيِّن السقاف، بأن الجامعة تحرص حاليًا على تنفيذ العديد من الخطط والبرامج.. متطلعة إلى شراكة أكبر مع قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، مؤكدًا على دعم الجامعة لكل ما من شأنه خدمة القطاع الاقتصادي في المنطقة.