أشاد رئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء، بإطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لأربع مناطق اقتصادية جديدة، في الرياض وجازان ورأس الخير ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً: “إن الاقتصاد الوطني في طريقه الصحيح لأن يصبح على رأس الاقتصادات الأكثر جذبا للاستثمارات الخارجية”، مثمنًا إطلاق ولي العهد لهذه المناطق وحرصه على الانتقال باقتصاد المملكة إلى آفاق عالمية.
وأكد الرزيزاء، أن إطلاق المناطق الاقتصادية خطوة رائدة تُضاف إلى حزمة البرامج المُمَكِّنة التي تقدمها الدولة باستمرار لأجل تحويل المملكة إلى وجهة للاستثمار العالمي، وأن ما سوف تتمتع به هذه المناطق من ميزات تنافسية سواء تشريعية أو إجرائية أو تحفيزية، إنما يدعم مستهدفات الرؤية وتطلعاتها بتنويع الاقتصاد الوطني.
وقال الرزيزاء، إن تدشين المناطق الاقتصادية من شأنه الدفع بعجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وتحقيق أهدافهما، وإن اختيار هذه المناطق خصيصًا لما لكل منطقة منها من مزاياها التنافسية الخاصة، يؤكد أن الأمر لم يقتصر على مجرد إنشاء مناطق اقتصادية خاصة بل تخطاه إلى استراتيجية اقتصادية شاملة مبنية على برنامج طويل المدى يستهدف جذب الشركات وتشجيع الاستثمار وتعزيز النمو للقطاعات النوعية، بإيجاد بنية تحتية عالمية وتوفير فرص متميزة للاستثمار ضمن إطار منظومة متكاملة وشاملة، ما يفتح آفاقًا جديدة من الاستثمار الخارجي وتنمية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية.
وأكد الرزيزاء أن المناطق الأربع بجانب أنها سوف تنعكس إيجابًا على جذب الاستثمارات الأجنبية فإنها سوف تنعكس أيضًا على تنمية الصادرات والوصول إلى التكنولوجيا الحديثة، كونها تعزز من القدرة التنافسية وتحفز من نمو وتطوير القدرات الصناعية الوطنية وتدعم تأسيس الشركات الناشئة والعمل على تسريع نموها.