من الغرفة

56 فرصة استثمارية في مجالات “السياحة، والتعليم، والخدمات” بالجبيل الصناعية

أكد مدير إدارة الاستثمار التجاري والسكني بالهيئة الملكية بالجبيل، مانع بن يحيى آل منصور حرص الهيئة على استقطاب المستثمرين المميزين والعلامات التجارية العالمية المؤهلة في مجالاتهم الاستثمارية، ليتم التواصل معهم للاستثمار في مدينة الجبيل الصناعية، وفق إجراءات الهيئة.

وكشف عن طرح الهيئة لـ 56 فرصة استثمارية تنطوي عليها المدينة ما بين فرص استثمارية سياحية، وتعليمية، وخدمية، وصحية، وسكنية، لافتا إلى أن الهيئة تسعى لأن تكون “الخيار الأفضل للمستثمرين في قطاع الصناعة والمساهم الرئيسي في تقدم الصناعة واستدامتها في المملكة، وذلك من خلال تطوير وتمكين وإدارة مدن صناعية مستدامة، تشجع الابتكار وتوفر بنى تحتية متقدمة، وخدمات مميزة، وصولا لاقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، يواكب طموحات الوطن والشركاء.

وذكر خلال ورشة العمل التي عُقدت بغرفة الشرقية تحت عنوان (استعراض آليات وفرص الاستثمار بالهيئة الملكية لمدينة الجبيل الصناعية)، بأن الجبيل الصناعية، قد صنفت في عام 2021م كأحد أكبر المدن الصناعية في العالم، إذ تنطوي على أكثر من 35000 وحده سكنية، وبها 15 عيادة ومستشفى، و4 كليات ومعاهد، و116 مسجدًا، و5 شواطئ، و1500 منشأة تجارية، و97 مدرسة وروضة أطفال، و19 حديقة ومتنزها، ويقدر نصيب كل ساكن بـ 89 مترًا مربعًا من المسطحات الخضراء، كما حصلت المدينة على جائزة مدينة التعلم الأولى.

وأشار إلى جملة من المحفزات للاستثمار في الجبيل الصناعية، منها: أنها مدينة ذات موقع استراتيجي على ساحل الخليج العربي بالقرب من أربع عواصم خليجيه (الكويت، المنامة، الدوحة، والرياض)، وذات بنية تحتية بمعايير عالمية، فضلاً عن أن الهيئة الملكية تمنح اتفاقات طويلة المدى قد تصل على 50 عامًا للمشاريع ذات الطابع الخاص، موضحًا بأن ثمة معايير تعتمدها الهيئة لاختيار المستثمرين، فبعد توفير المتطلبات الأساسية من السجل التجاري وغير ذلك، فإن الهيئة تنظر إلى أداء المستثمر في المشاريع المشابهة، وعدد سنوات الخبرة، وسعر المزايدة، والتواجد العالمي، والقيمة المضافة كمعايير يتم اختيار المستثمر بناء عليها.