من الغرفة

8000 فرصة عمل قدَّمتها الشركات المشاركة في “وظائف 2023م”

قدَّمت الشركات المشاركة في معرض «وظائف2023م» الذي نظمته غرفة الشرقية في نسخته التاسعة على أرض شركة معارض الظهران الدولية “اكسبو”، وافتتحه صاحب السمو الملكي، الأميـر سعود بن نايف بن عبد العزيز، أميـر المنطقة الشرقية، يوم 23 أكتوبر واستمر حتى الخميس 26 أكتوبر 2023م، قرابة الـ 8000 فرصة عمل، واستقطب الكثير من شباب وشابات المنطقة الشرقية في مختلف التخصصات، وشهد حضورًا لافتًا من جهات حكومية وأهلية ومسؤولين وخبراء توظيف في جهات متعددة ومهتمين بالقطاع التوظيفي.

ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية خلال افتتاحه للمعرض عما يمتلكه الشباب السعودي المؤهل من إمكانيات وخبرات لشغل فرص العمل المقدمة من قبل الشركات، والمساهمة في رفع الناتج المحلي، وأشاد سموه بدعم القيادة الحكيمة (حفظها الله) لأبناء وبنات الوطن وما تقدمه من برامج تساهم في إتاحة فرص العمل لهم، وثمن تنظيم غرفة الشرقية لمثل هذه المعارض، وقال سموه: “المملكة (ولله الحمد) تعيش نهضة اقتصادية كبيرة وهذه المشاريع التنموية تخلق فرص عمل للشباب والشابات المؤهلين ليساهموا في تحقيق رؤية الوطن وتحقيق تطلعات القيادة”.

وكرم سموه الرعاة والداعمين للمعرض، وتجول في أرجاء المعرض الذي شارك فيه 167 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، واستمع خلال جولته إلى شرح من رئيس الغرفة، بدر بن سليمان الرزيزاء، حول المعرض وأجنحته وأهدافه وأبرز الخدمات والأعمال، والوظائف المطروحة التي تقدمها الجهات المشاركة.

وقد واكب المعرض حالة التوسع الكبيـر في حجم الأعمال وتنوعها الذي تشهده المنطقة الشرقية بوجه خاص والمملكة بشكل عام في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، بتقديمه قوى عاملة من أبناء المنطقة الشرقية تتمتع بمستوى عالٍ ومتميـز من المهارات.

وهدف إلى دعم جهود التوطين، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للشباب والشابات، وكذلك توفير احتياجات قطاع الأعمال في مختلف القطاعات من قوى العمل الوطنية المؤهلة.

وأكد رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، أن المعرض نجح في مواكبة حالة الزخم التي يشهدها الاقتصاد الوطني، وقدَّم للشركات المشاركة كوادر وطنية مؤهلة من شباب وشابات المنطقة في كافة التخصصات، وقال: (إن المعرض ومنذ انطلاقه وهو يعد الخيار الأفضل في التوظيف بين أبناء المنطقة الشرقية، وإن غرفة الشرقية تظل من أهم الداعمين والمساندين لسياسة توطين الوظائف وتوفير فرص العمل للمواطنين).

وقال إن المعرض وعلى مدار أعوامه السابقة وهو بمثابة القناة التي تفتح المجال أمام الكفاءات الوطنية، التي تبحث عن فرصة وظيفية تُظهر من خلالها طاقتها وما تمتلكه من إبداعات وقدرات عدة، وتدعم الخيارات الوطنية، وأنه بالفعل تمكن من خلاله الكثيـر من الشباب والشابات من كاتبة عقود تعينهم أثناء المعرض، وآخرين تم اجتيازهم للمقابلات المباشرة التي كانت تتم داخل منصات الشركات بالمعرض وجاري تعينهم فور اكتمال أوراقهم.

وأشار الرزيزاء إلى أن المعرض لم يكن فقط بغرض حصول الشباب والشابات على فرصة عمل، وإنما شكَّل منصة للالتقاء المباشر بين طالبي العمل ومسؤولي التوظيف في مختلف الشركات فضلاً عن الالتقاء بالمشاركين من المختصين في مجال الموارد البشرية والتدريب والتأهيل لاستكشاف ما يقدمونه من خدمات سواء للمنشآت المشاركة أو للزوار أو طالبي العمل من الشباب، لافتًا إلى أنه فتح المجال واسعًا أمام الكفاءات من أبناء المنطقة التي تبحث عن فرص وظيفية متميزة تبرز من خلالها طاقتها وتحقق تطلعاتها وتدعم الخيارات النهضوية والتنموية للمنطقة والبلاد.

وقال إن غرفة الشرقية تكرس جهودها نحو إيجاد فرص العمل المتوفرة لدى قطاع الأعمال، وتعزز كذلك من مهارات وقدرات الشباب والشابات بما يتماشى مع هذه الفرص الوظيفية، وذلك ضمن دورها الوطني الداعم لأجيال المستقبل في استكمال طريقهم نحو النجاح.

وقد حظي المعرض بمشاركة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” ومبادرة سابك لتمكين رؤية المملكة 2030م “نساند”، وكذلك مدينة “نيوم”، التي شاركت في المعرض كشريك استراتيجي من خلال منصة كُبـرى استقبلت بين جنباتها العديد من راغبي العمل من الشباب والشابات للمشاركة في مشروعاتها، وأيضًا شركة أرامكوا التي شاركت بأكثر من منصة عرض، وقدمت الوظائف في مختلف أنشطتها التشغيلية، وشركات أُخرى متعددة التخصصات في قطاعات كالنفط والغاز والتشييد  والبناء والتقنية والتكنولوجيا، فضلاً عن الصناعة والمبيعات والأعمال الإدارية والمحاسبية والخدمات الطبية والزراعية، التي قدمت مجموعة كبيرة من الوظائف المتنوعة، وكذلك شركات عالمية رائدة تخدم مجموعة واسعة من المجالات الإنشائية والنفطية.