بحث فبراير الماضي وفدًا فليبنيًا ترأسه مسؤول الأعمال في سفارة الفلبين في المملكة، السيد روميل روماتو، ومديرة قسم الصناعة والتجارة، بيانكا بيرل، فرص الاستثمار والتعاون المتبادل بين القطاع الخاص في البلدين.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، حمد بن محمد العمار، إن العلاقات بين المملكة وجمهورية الفلبين تمتد لأكثـر من خمسة عقود مضت، فهـي علاقات تتميـز بالقوة والعمق، وفي تنامٍ وازدهار مستمر على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والفلبين تخضع لاتفاقيات عديدة، وفي مقدمتها اتفاقية التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية، وقال إن اليوم ثمة خطوات كبيـرة من الجانبين تستهدف اتساعًا أكبـر للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين مدعومة بتوافق في وجهات النظر حيال الكثيـر من الموضوعات؛ مما أثمر عن ارتفاع في حجم التبادل التجاري بين البلدين بقيمة إجمالية بلغت 9.615 مليار ريال في عام 2022م، مقارنة بـ 6.134 مليار ريال عام 2021م، وتأتي الفلبين في المرتبة الـ (31) في قائمة الدول التـي صدرت إليها المملكة عام 2022م، بواقع 8.942 مليار ريال.
وقال إن ثمة آفاقًا جديدة تتفتح أمام رجال الأعمال في كلا البلدين تؤشر بمزيد من التعاون والشراكات الاستثمارية، في ظل ما تتميـز به الفلبين باعتبارها أحد أسرع الاقتصادات نموًا في آسيا، وثالث أكبر اقتصاد في رابطة دول جنوب شرق آسيا، وما تمتاز به بلادنا من اقتصاد قوي ينمو بشكل مطرد وفقًا لرؤية طموحة هدفها تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.