من الغرفة

التكنولوجيا والتسويق الذكي يقودان طفرة نمو في “الضيافة والترفيه”

أكد مُتخصص في قطاع الترفيه والضيافة، على الدعم الكبير الذي تُقدمه القيادة الرشيدة -حفظها الله- لرواد ورائدات الأعمال، وبرامج التمكين في كافة القطاعات، لاسيما قطاع الضيافة والترفيه، الذي يشهد فُرصًا استثمارية كُبرى وواعدة، مواكبة للبرامج الترفيهية الضخمة والفعاليات والمؤتمرات التي تطلقها، وتستضيفها المملكة في ظل رؤية 2030.

وقال مُتخصص قطاع الترفيه والضيافة وسلاسل التوريد، “رائد الزغل” خلال ديوانية الضيافة والترفيه التي نظَّمتها غرفة الشرقية مُمثلة بلجنة الضيافة والترفيه يوم 8 يوليو 2025م، بحضور النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد البوعلي، وعدد من المستثمرين في القطاع والمهتمين: “إن المشروعات اليوم تحتاج إلى المواكبة والتطوير المستمر، والنظر إلى الاحتياج، وخلق فُرص تسويقية وترويجية تتناسب مع طموحات وتطلعات المُجتمع، مؤكدًا أهمية مواكبة الترندات التسويقية للوصول إلى الشريحة المستهدفة وهي لغة العصر الحالي”، لافتًا إلى ضرورة الاحتكاك مع أصحاب الخبرات في إدارة المشروعات، ومتابعة تحديثات السوق، والاستناد على الدراسات والأبحاث التطويرية، بعد دراسة ميدانية للسوق، مُبينًا بأن ذلك يعتبر من الأدوات الفاعلة التي تستخدم لإنجاح أي مشروع لا سيما مشروعات قطاع الضيافة والترفيه.

وأشار الزغل، إلى أهمية إيمان صاحب المشروع بالتطور التكنولوجي، والرقمنة، والعمل على إدخال التقنية في مشروعه والاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، في رفع كفاءة العمل، وتسهيل الإجراءات حتى يحقق الاستفادة الكاملة للمالك والعميل، وتحقيق تجربة مميزة، مشيرًا إلى أن التقنية في الوقت الراهن تستطيع أن تعود على صاحب المشروع ببيانات مُفصلة عن السوق والمستهلك، حتى يستطيع من خلالها بناء قراراته التي تخدم أعماله، ويواكب بها تطلعات عملائه.

وبين الزغل، ضرورة استمرار التطوير والتعليم لفريق العمل، فهو الاستثمار الناجح لتحقيق أكبر فائدة للمشروع، بخلق البيئة المُحفزة للفريق، التي تنعكس على أداء الأعمال، وقال إن الأفكار المتجددة الخلاقة، هي ما تُعطي لمشروعك ترويجاً تسويقياً مناسباً يُحقق عوائد غير متوقعة، لكن يجب أن يصاحب ذلك الوعي المناسب، وقياس نسبة المخاطرة، والنظر إلى ما يحتاجه العميل، والتناغم مع الفرص المطروحة، والابتكار في الخط الإنتاجي للمشروع، لتحقيق الرضا، وفتح أسواق جديدة مع عملاء جدد.