النسخة الـ 13 من “مؤتمر سابك” بحثت “كيمياء الجيل الرابع” ومستقبل صناعة الكيماويات
وزير الطاقة: الوزارة تسعى إلى تفعيل موقع المملكة كرائدة في جميع مصادر الطاقة اللازمة للاقتصاد المحلي والعالمي
برنامج وطني حول اقتصاد الكربون الدائري تشارك فيه أرامكو وسابك وكاوست وكابسارك ووزارة الطاقة وسكرتارية الـ20
أمير “الشرقية” يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بتمكين “الصناعة” وتطوير قدراتها التنافسية
“سابك” نجحت في بناء قاعدة متينة للصناعات الأساسية والتحويلية ورسمت لنفسها مكانة رائدة عالمياً في البتروكيماويات
شهد مؤتمر سابك 2020 مفاجأة “سارة” أطلقها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة الذي أعلن ــ في كلمته خلال افتتاح المؤتمر في 16 فبراير الماضي ــ عن قرب تصدير المملكة للغاز، إلى جانب تصديرها لمنتجات شركة سابك (عملاق صناعة البتروكيماويات) وغيرها من الشركات العاملة في هذا القطاع.
حديث الأمير عبدالعزيز تناول الخطوات الجديدة لوزارة الطاقة في إطار سعيها لتكامل قطاعات الطاقة السعودية والهادفة إلى تقليص الاعتماد على النفط في توفير الطاقة الكهربائية للبلاد، والتركيز على البدائل الجديدة؛ كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يوفر من كميات النفط الخام الهائلة التي كانت تستخدم لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية، وكذلك كميات الغاز، واستخدامها بدلاً من ذلك في الصناعات البتروكيماوية، وفي التصدير للأسواق العالمية.
إعلان الأمير عبدالعزيز تزامن مع الكشف عن قرب بدء تشغيل حقل غاز الجافورة العملاق والذي تبلغ مساحته 17,000 كم2، وتقدر موارده من الغاز في مكمنه بـ 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب، والذي كانت أرامكو قد اكتشفته عام 2014م أثناء قيامها بعمليات التكسير الحفري، واستثمرت فيه 110 مليارات دولار، ومن المنتظر أن يرفد الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بـ20 مليار دولار سنوياً.
وأعلن الأمير عبد العزيز عن توجه للتوسع في نطاق عمل الوزارة ليشمل إدارة جميع موارد الطاقة، والاستفادة منها، وقال إن الهدف هو أن تصبح المملكة رائدة في جميع مصادر الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والعالمي في المستقبل.
وذكر أنه سيتم الإعلان عن برنامج وطني خلال الشهرين المقبلين، وهو ما يتعلق بموضوع اقتصاد الكربون الدائري، والذي تشارك فيه أرامكو وسابك وكاوست وكابسارك، ووزارة الطاقة وسكرتارية مجموعة العشرين.
وأوضح الوزير، أن مزيج الطاقة الأمثل في المملكة يستدعي إسهام نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة فيها، إذ أن التركيز على رفع نسبة المحتوى المحلي سيحفز على المزيد من الابتكارات في مجال البلاستيك، وفي مكونات الطاقة المتجددة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قد افتتح بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل مؤتمر سابك 2020، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة ومسؤولي كبار الشركات.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية باهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – يحفظهما الله- على تمكين قطاعات الصناعة، وأن تكون منافسة على مختلف المستويات، مبيناً أن “سابك” نجحت منذ نشأتها في بناء قاعدة متينة للصناعات الأساسية والتحويلية، ورسمت لنفسها مكانة رائدة في مجال البتروكيماويات على المستوى العالمي، بفضل الله ثم رؤية ودعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- ومتابعة سمو وزير الطاقة، والفريق العامل في الوزارة وشركات سابك، إيمانا بالطاقات الوطنية، متمنياً سموه لسابك ومنسوبيها مزيداً من التقدم والنجاح.
المؤتمر ناقش أكثرَ من 100 ورقةِ عملٍ من بين 4000 ورقةِ تلقتها “سابك” إسهاماً منها في تعزيز القدرة على الابتكار
أكثرَ من 55 دولة و600 عارض في المعرض الأكبر من نوعهِ في سلسلة مؤتمرات سابك
دعوة القطاع الخاص لاستثمار التحولات الاقتصادية الضخمة والفرص الواعدة التي أتاحتها رؤية 2030
15 فرصة استثمارية في البحر الأحمر وإنتاج 100 ألف طن في 2020 وصولا إلى 600 ألف طن في 2030
وكان د.عبدالعزيز بن صالح الجربوع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، قد رحب في بداية الحفل برِعايَةَ سمو أمير المنطقة الشرقية للمرَّةِ الثانيةِ للمؤتمر، وحضور سمو وزير الطاقة، معتبراً ذلك مُحفِّزاً للمشاركين فيه على إثراءِ النقاشاتِ للوصول إلى أفضلِ النتائجِ التي تخدمُ صناعةَ البتروكيماوياتِ في المملكةِ، وحولَ العالم.
وأعرب عن الأمل في أن تسهم جلسات المؤتمر ومناقشاته في تحقيق ما تتطلع إليه (سابك) من نتائج؛ مشيراً إلى أن المؤتمر شكل النسخة الـ 13 من سلسلة مؤتمراتٍ نظمتها الشركة منذ 1994 للارتقاءُ بصناعة البتروكيماويات.
وأوضح الدكتور الجربوع أن “كيمياء الجيل الرابع” هي عنوان مؤتمر سابك 2020، والذي تطرح في إطاره عدةَ محاورَ رئيسيةٍ في مقدمتها؛ الاستدامةُ والذكاءُ الاصطناعي والتحوُّلُ الرقمي، مبينًا أن الجيلُ الرابعُ من الكيمياء يركزُ على استشراف مستقبلِ صناعة البتروكيماويات، ويضعُ أسُساً ومرتكزاتٍ يُمكنُ البناءُ عليها، بما يتفق ورؤية 2030 التي تضع المملكة في مقدمةِ الدول على طريقِ تحقيقِ الازدهار والرخاءِ لمواطنيها.
وقد ناقش المؤتمر ــ الذي شارك فيه باحثون سعوديون ومن دول عدة ــ أكثرَ من مائةِ ورقةِ عملٍ تم اختيارها من بين أكثرَ من أربعة آلاف ورقةِ استقبلها المؤتمر من داخلِ وخارجِ سابك؛ وذلك في إطار سعي (سابك) لتعزيز القدرة على الابتكار كدأبها في مؤتمراتها الإثنى عشر السابقة، حيث تركزت النقاشات حول أهم القضايا والموضوعات ذات الصلة بمتطلبات الجيل الرابع من صناعة الكيمياء، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الاستدامةُ، الابتكار، التحوُّلُ الرقمي، ضمان الجودة والتحليلات، نظام التحكم والأتمتة، والاستدامة، ونظم الإدارة البيئية والطاقة المتجددة.
وقد صاحب مؤتمر (سابك) معرضٌ هو الأكبرُ من نوعهِ في سلسلة مؤتمرات سابك؛ من حيث عدد العارضين والدُّولِ التي شاركت فيه، حيث بلغَ عددُ الدول أكثرَ من 55 دولة، وتجاوزَ عددُ العارضينَ 600 عارض.
وكانت سابك حددت خمسة أهداف لمؤتمرها هي:
- تبني المحركات الرئيسية لصناعة الجيل الرابع للكيماويات للتفوق وتحقيق قصب السبق في ذلك السباق حتى تصبح الشركة الرائد العالمي المفضل في مجال الكيماويات.
- إتاحة تنفيذ أولويات سابك لدعم مسيرتها نحو تحقيق رؤية 2030.
- الظهور كرائد بين المنافسين الإقليميين في مجال تنظيم المؤتمرات العالمية.
- تعزيز مشاركة الخبرات وتوسيع شبكة المعرفة.
- تسليط الضوء على أفضل الحلول التقنية وأفضل الممارسات.
وأكد المهندس أحمد الشيخ نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التصنيع في (سابك) رئيس المؤتمر في مؤتمر صحفي أن المؤتمر عكس توجهات شركة سابك نحو الارتقاءُ بصناعة البتروكيماوياتِ السعوديةِ لتُضاهيَ نظيراتها حول العالم، وقال: “تطلُّعاتُنا أنْ نكونَ الشَّركِةَ العالميةَ الرائدةَ في مجالِ البتروكيماويات، وأن نسهم بكل طاقتنا في تحقيق رؤية المملكة 2030”.
غرفة الشرقية تدير مناقشات اليوم الرابع من “سابك 2020”
إلى ذلك شاركت غرفة الشرقية في مؤتمر سابك حيث تم تخصيص اليوم الرابع من المؤتمر للغرفة لمناقشة الاستثمار في البتروكيماويات بحضور محافظ الجبيل عبدالله بن ناصر العسكر، ونائب رئيس العمليات بشركة سابك عبدالرحمن الفقيه، وعضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي سعدون بن خالد العطيش الخالدي، انطلقت في الأربعاء 19 فبراير 2020 فعاليات اليوم الرابع الذي نظمته الغرفة ــ بالتعاون مع شركة “سابك” ــ ضمن فعاليات “منتدى سابك 2020″، بمشاركة واسعة بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل.
وافتتح الخالدي فعاليات اليوم الرابع، قائلاً إن المملكة “تشهد تحولاً اقتصادياً هائلاً عزّز ــ منذ انطلاقه على يد مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله ــ من جذب المستثمرين، وتعظّيم أدوار القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وما النمو الإيجابي اللافت للحركة الاستثمارية في البلاد خلال العام الماضي، والإشادات الدولية بآليات وإجراءات المملكة فيما يتعلق بسهولة ممارسة الأعمال، إلا تأكيداً على أن الرؤية تُحقق مستهدفاتها يوماً بعد الآخر، وهو ما يستوجب منا جميعاً تعظيم الشراكات والتركيـز علـى تعميق العمل المشترك لمواءمة التوجهات الاقتصادية الجديدة، والتعاطي مع مستهدفاتها من حيث الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وترسيخ قيّم ومبادى الاستدامة في مختلف المجالات”.
وأشار الخالدي إلى أن رؤية المملكة 2030 جسّدت خارطة طريق نحو تنمية وطنية مستقبلية شاملة، ورسمت ــ بتوجيهات قيادتها الرشيدة ــ مساراً نهضوياً طموحاً، على العديد من التطلعات في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الاستثماري الذي يأتي على قائمة أولويات الرؤية ومقاصدها، ففتحت أبواب الاستثمار في مختلف المجالات، وأزالت العوائق التـي تحدّ من قيامه بدور أكبـر في عملية التنمية، وواصلت تطوير وتفعيل المنظومة التشريعية والإجرائية المتعلقة بالأسواق والأعمال، حتـى أصبحت المملكة في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار.
وفي الجلسة الأولى لليوم الرابع، تحت عنوان (الاستثمارُ في المملكة.. الطريقُ إلى 2030)، والتي أدارها الامين العام للجنة الاعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت حافظ، أكد المتحدثون على أن البيئة الاستثمارية في المملكة تسير باتجاه تصاعدي، تدعم الاستثمارات المحلية والخارجية، وتمنح فرصاً واعدة لكافة القطاعات، وإن التحوّلات تقتضي من القطاع الخاص المزيد من المبادرة والانطلاق.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للبتروكيماويات بشركة سابك عبدالرحمن بن صالح الفقيه أن مستقبل الاستثمار في المملكة واعد، بالنظر إلى ما توفره البلاد من بيئة استثمارية تزخر بالكثير من الفرص أبرزها المشروعات الكبرى التي تسير باتجاه توطين التقنية والأبداع فيها، مشيراً إلى أن سابك حصلت على 12 ألف براءة اختراع، واستطاعت توطين 25 تقنية كلها بأيد وطنية، دعماً لاستثمارتنا المحلية، مؤكداً حرص الشركة على توفير البيئة الداعمة لكل الأنشطة الداعمة لرؤية 2030.
وقال وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لخدمات الاستثمار والمستثمرين ابراهيم السويل إن جذب الاستثمارات المحلية والخارجية من أهم أهداف رؤية 2030 والهيئة تسعى لمساعدة المستثمرين للحصول على الفرص والشراكات وإطلاق المشاريع الجديدة، وشهدنا في العام الماضي زيادة في عدد الشركات الأجنبية بنسبة %54 وهو ما لم يحصل خلال عشر سنوات، اذ أن أكثر من 1000 شركة أجنبية دخلت السوق السعودي، مشيراً إلى أن الهيئة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى الاجراءت التي اتخذتها على هذا الصعيد.
الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية سليمان المزروع أوضح بأن هذا البرنامج هو واحد من برامج الدولة الطموحة، والرامية لتحريك كافة القوى والقدرات لتحقيق الرؤية، موضحاً بأن البرنامج يتركز على الموارد الطبييعة والموقع الجغرافي للمملكة، ويعمل من أجل توفير البيئة لتمكين الصناعيين لمزيد من الابتكار، ويقدم جملة من المحفزات المالية وغير المالية لتطوير القطاعات المستهدفة في كل من الصناعة والتعدين واللوجيستيك، ودعم الثورة الصناعية الرابعة التي تشهدها البلاد .
12 ألف براءة اختراع لـ “سابك” وتوطين 25 تقنية
%27 من المشتريات الحكومية تتّجه إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة
زيادة بنسبة %54 في عدد الشركات الأجنبية المستثمرة في السوق السعودية
وذكر أمين عام هيئة الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي أن هدف الهيئة هو رفع مساهمة الصادرات غير النفطية في الناتج الاجمالي المحلي من %16 عام 2015 إلى %50 على الاقل عام 2030 مما يتطلب المزيد من الجهد، موضحاً أن الهيئة تعمل على تطوير الصادرات المباشرة وإعادة التصدير وتصدير الخدمات، وموضحاً أهمية إيجاد صناعة تحويلية ذات قيمة تنافسية في الاسواق العالمية التي تطلب المنتج السعودي، الذي يحظى بسمعة جيدة، مشيدا بخطوة إطلاق بنك التصدير الذي سوف يحل مشكلة التمويل في مسألة تصدير المنتجات السعودية، خاصة وأن لدى البنك 18 منتجاً منها التمويل المباشر.
من جهته قال محافظ الهيئة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد أن استراتيجية الهيئة هي بناء بيئة واعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأن تكون هذه المنشآت ذات نمو عال ومرتفع في الإيرادات، ويتم كل ذلك عبر تمويل هذه المنشآت، وإيصالها ومنتجاتها إلى الاسواق الخارجية، وحماية هذه المنشآت واستمرار أدائها، وقد تحقق بعض الأهداف فالحكومة باتت تحصل على %27 من حاجاتها من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإن %6 من تمويل البنوك بات موجهاً لهذه المنشآت.
واتفق الحضور في الجلسة التي أدارها الإعلامي والمصرفي طلعت حافظ على أن القطاع العام يشهد تغيرات وتحولات كبيرة، وعلى القطاع الخاص ـ وهو شريك في التنمية ـ الاستفادة من كل الفرص المتاحة، وأن يقدم جملة من المبادرات التي تحقق الرؤية .
وأكدوا أن المنافسة في الوقت الحاضر لم تعد محلية، ولا على السوق المحلية، بل هي أوسع وأشمل، بالتالي فالقطاع الخاص يحتاج أن يتغير ويتحوّل أيضاً كي يستطيع أن ينمو وينافس.
وفي الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان “الفرص والتحديات والتمكين والحلول للمنشات الصغيرة والمتوسطة”، وأدارها عضو مجلس أعمال غرفة الشرقية بالجبيل فهد المسحل، وتحدث خلالها المدير العام للمحتوى المحلي والابتكار وتطوير الأعمال بشركة سابك المهندس فؤاد موسى منوهاً بأن قطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة يعاني من تحديات هيكلية كبيرة، كما أن أكبر المصاعب التي يواجهها القطاع هي استكشاف الفرص الاستثمارية .
وقال موسى بأن الصناعة القوية تحتم بناء شبكة لوجستية قوية “وهذا ما نسعى إليه حيث صممنا برنامجاً يهدف إلى وضع شبكة لوجستية كبيرة تسهم في دعم القطاع الصناعي. وأوضح موسى أن عملية الاستثمار تحتاج إلى تطوير عملية التمويل لتواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، وقال بأن برنامج نساند واكتفاء وغيرها من برامج تدعم توجهات الدولة الهادفة إلى تمكين رواد الاعمال والمستثمرين.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الدكتور علي الشيخي بأن الاستزراع السمكي يمثل الحل الامثل والمناسب بتعويض الأسراف الحاصل في المصائد، مشيراً إلى 15 فرصة استثمارية جاهزة على ساحل البحر الاحمر، ولافتاً إلى أن البرنامج يستهدف انتاج 100 ألف طن في العام 2020، وصولاً إلى 600 الف طن في 2030.
وقال مدير عام تطوير الاستثمار في الهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد ال حسن أن العديد من الفرص الاستثمارية، في قطاعات مختلفة منها تشييد المدن والأحياء النموذجية، بالإضافة إلى الفرص الموجودة في القطاع اللوجستي، موضحاً بأن الهيئة خصصت 160 هكتاراً لاستقطاب مراكز الابتكار والبحوث، و165 هكتاراً للمنشات الصغيرة والمتوسطة.
وبين ال حسن بأن عدداً من الفرص الاستثمارية الواعدة للمنشات الصغيرة والمتوسطة في مدينة رأس الخير والمتخصصة في التعدين مؤكداً بأن الهيئة أولت اهتماما برواد الاعمال وذلك بتحويل افكارهم إلى مشاريع بالتنسيق والدعم من بنك التنمية الاجتماعية.