تحتفل المملكة يوم 23 سبتمبر من كل عام باليوم الوطني، ذكرى تأسيس المملكة، وتعتبر هذه الذكرى العزيزة محفورة ليس فقط في وجدان وفكر كل مواطن سعودي، وإنما في ذاكرة كل فرد عربي ومسلم، خاصة أن هذه الذكرى كانت إيذانا ببدء مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة ككل.
ويذكرنا هذا اليوم من كل عام بالتطور الذي شهدته هذه الأرض الطيبة على كافة الأصعدة منذ توحيدها، فقد تم إنشاء البنية التحتية للبلاد التي كان من ثمارها انتشار التعليم، والخدمات الصحية، والمياه، والكهرباء، والطرق لتشمل كافة أنحاء الوطن. ومن أهم إنجازات العقود الماضية الاستثمار الكبير في الموارد البشرية الوطنية لاسيما في قطاع التعليم، إن ما حققته بلادنا من إنجازات كبيرة تحتم علينا جميعاً المحافظة عليها وتعزيزها وبذل المزيد من الجهد لحمايتها.
ويأتي الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام والمملكة تترأس مجموعة دول العشرين، التي تقود اقتصاديات العالم، في دليل على مكانة المملكة الاقتصادية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة، رفعوا التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ولأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وإلى جموع الشعب السعودي النبيل، مؤكدين أنها ذكرى الوقفات الجادة، وإدراك المسؤوليات، والتمسك بالقيم، وتحقيق الأهداف، والتضحية بالغالي والنفيس لأجل حماية هذا الوطن، مُشيدين بالإنجازات الواسعة، التي تحققت على مدار العقود التسعة الماضية، وما تشهده البلاد حاليًا من مسيرة بناء جامعة وطفرة تنموية في مختلف المجالات ضمن رؤية حافلة بالمستهدفات، كان لها أكبر الأثر في اكتشاف قدرات البلاد الطبيعية والبشرية.