التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في الإمارة مؤخراً رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي والوفد المرافق له.
وتسلم سموه خلال اللقاء تقريرًا حول مساهمة قطاع الأعمال خلال جائحة كورونا التي شملت 11 مبادرة وتبرعات مالية تجاوزت 200 مليون ريال إضافة إلى إنشاء مستشفيات متنقلة ودعم لوجستي لأعمال وزارة الصحة ومبادرات لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومبادرات أخرى في النقل والإيواء والغذاء والتعقيم ورعاية المرضى ودعم توفير المستلزمات الطبية إضافة إلى دعم مبادرة جود الإسكان.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية مساهمات قطاع الأعمال في خدمة المجتمع وتفعيل كيانات القطاع الخاص للمسؤولية الاجتماعية وقال “إن للقطاع الخاص في المنطقة مساهمات مميزة في كافة جوانب حياة الناس من خلال المبادرات التي يتم إطلاقها ومن خلال التفاعل مع الأحداث التي تشهدها المنطقة”.
وأضاف “إن خدمة المجتمع وتفعيل المسؤولية الاجتماعية داخل كيانات القطاع الخاص يأتي ضمن الواجبات التي يتأملها الوطن والمواطنون من قطاع الأعمال وما لمسناه اليوم بعد اطلاعنا على التقرير لم يكن مستغربا من أشخاص أوفياء لوطنهم محبين لمجتمعهم”.
من جهته أوضح الخالدي أن المساهمات والمبادرات المجتمعية للقطاع الخاص في المنطقة خلال جائحة كورونا تأتي انطلاقًا من توجيهات القيادة الحكيمة ومبادراتها الإنسانية والإسهام في درء الكوارث والمحن في جميع أنحاء العالم.
نائب أمير الشرقية: مساهمات القطاع الخاص في خدمة المجتمع من متطلبات التنمية
أكد نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان أن مساهمة القطاع الخاص في خدمة المجتمع وتفعيله لمفاهيم المسؤولية الاجتماعية يعد من متطلبات التنمية ونهوض المجتمعات.
وقال سموه خلال استقباله مؤخرا رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية والوفد المرافق له إن “القطاع الخاص في المنطقة له مساهمات مجتمعية ملموسة، وما زلنا نتأمل المزيد من تلك المساهمات بما ينعكس إيجابًا على تنمية الوطن والمجتمع.”
وتسلم خلال الاستقبال تقريرًا عن إنجازات ومبادرات قطاع الأعمال خلال جائحة كورونا، لافتًا إلى أن ما شاهده لم يكن مستغربًا من القطاع الخاص في المنطقة وهو يحظى بتقدير وامتنان من جميع شرائح المجتمع.
من جهته قال رئيس مجلس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي ، إن مساهمات القطاع الخاص المجتمعية تأتي انطلاقًا من التوجيهات الكريمة لأمير الشرقية ونائبه، فهما دائمًا ما يشددان على ضرورة أن يكون قطاع الأعمال مبادرًا ومساهمًا في خدمة المجتمع والتنمية .
وأضاف الخالدي استمعنا للتوجيهات السديدة من سمو نائب أمير الشرقية وحظينا بتقديره حفظه الله لكل مساهمات قطاع الأعمال الذي سيظل بإذن الله مساهمًا ومبادرًا لكل ما يحترم الوطن والمواطنين.
وشمل التقرير الذي اطلع عليه نائب أمير الشرقية مساهمات القطاع الخاص خلال جائحة كورونا عبر 11 مبادرة أطلقتها غرفة الشرقية شملت تبرعات مالية تجاوزت 200 مليون ريال، إضافة إلى إنشاء مستشفيات متنقلة ودعم لوجستي لأعمال وزارة الصحة ومبادرات لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومبادرات أخرى في النقل والإيواء والغذاء والتعقيم ورعاية المرضى ودعم توفير المستلزمات الطبية إضافة إلى دعم مبادرة جود الإسكان.