أكد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن حوار ولي العهد يوم الثلاثاء 27 أبريل 2021م، هو حوار للحاضر والمستقبل القريب والبعيد، فقد جاء ثريًا راسمًا لآفاق مستقبل واعد، وراصدًا لما حققته رؤية 2030م طوال الخمس سنوات الماضية، وكاشفًا لحقائق تتجدد يومًا بعد الآخر على أرض الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في المملكة، وقال إننا “كسعوديين وبقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان نشعر بالفخر والاعتـزاز بقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المُلهم الشاب الواثق المُتمكن من أدواته، ومهندس الرؤية وربّانها وناسج خيوطها ـ حفظهم الله ـ وسائر بلادنا من كل سوء، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.
وهنأ الخالدي، القيادة الرشيدة بمرور خمس سنوات على انطلاق رؤية 2030م، مؤكدًا أنها استطاعت خلال هذه السنوات الخمسة أن تزيد من كفاءة الأداء الحكومي، وأن تُعزّز من نمو القطاع غير النفطي، وأن تعبئ المورد البشري الوطني بكافة أدوات الارتقاء المهني، فأصبح المواطن السعودي مسؤولاً لا يعرف الخوف ـ كما قال سموه حفظه الله ـ قادرًا على مواكبة معطيات ومتطلبات “السعودية الحديثة” دون المساس بالهوية الراسخة للمملكة منذ نشأتها الأولى.
وأشار الخالدي، إلى أن حوار سموّه حَمل في طياته اهتمامًا كبيرًا بالمواطن السعودي بتأكيده أن الرؤية لا تسير ولن تسير بدون الشعب وعطائه وصبره ووقوفه مع قيادته، لافتًا إلى أن الدولة تسعى نحو رفاه الشعب وتحسين جودة الحياة بالنسبة له، والعمل على معالجة مختلف التحديات التي تواجهه.
وأضاف الخالدي، أن الاقتصاد السعودي الذي عرض سموّه معالمه بلغة سهلة واضحة، أخذ ينطلق بصلابة وصولاً إلى الاستدامة، فلا تعمل المملكة من أجل أهداف مؤقتة، وإنما أهداف تدوم عبر السنين لنا وللأجيال القادمة ـ بإذن الله تعالى.
وألمح الخالدي، إلى ما تضمنه الحوار من أهمية الشراكات وتعزيز حضورها وانتشارها في الداخل لاسيما بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن الشراكات الخارجية مع مختلف الدول، فالمملكة جزء من هذا العالم، تتحرك بما تقتضيه مصلحتها ومصلحة شعبها، فتعقد الشراكات مع كافة بلاد العالم خاصة أنها تملك من المقوّمات البشرية والطبيعية ما يؤهلها لإقامة شراكات ناجعة.