تَلَقَى نحو 12.156 عامل من قطاع الضيافة والترفيه والإيواء بالمنطقة الشرقية التطعيم ضد فيروس كورونا، وذلك ضمن مبادرة الشرقية مُحصّنة، التي كانت قد أطلقتها غرفة الشرقية ممثلة في لجنة الضيافة والترفيه بالتعاون مع عدد من المراكز والمجمعات الطبية في المنطقة، وذلك في إطار جهودها بمواكبة مساعي الدولة بتهيئة الأجواء لعودة الحياة الطبيعية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة الضيافة والترفيه بالغرفة، حمد بن محمد البوعلي، إنه قد استفادت نحو 319 مؤسسة من المبادرة، التي انطلقت بهدف تطعيم نحو 20ألف عامل من منسوبي نشاطات الضيافة والترفيه والإيواء في المنطقة، وبالتالي توفير قدرًا كبيرًا من الأمان الصحي لزوار المنطقة ما يدعم تنشيط القطاع السياحي فيها، وأن المراكز الـ(6) المُخصصة لتقديم اللقاح في إطار المبادرة لا زالت مستمرة لأجل تحقيق مستهدفاتها، مشيرًا إلى أن لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية هي اللجنة الوحيدة على مستوى المملكة التي تبنت اتفاقية من هذا النوع مع وزارة الصحة لتذليل التحديات التي تواجه القطاع ولدعم جهود الوزارة في حملة التطعيم الشاملة.
وأشار البوعلي، إلى أن ما تُقدّمه المبادرة وما تحتويه من أهداف سوف يُمكّن من عودة الحركة السياحية في المنطقة إلى حالتها الطبيعية لاسيما بعد أن يتم تطعيم كامل منسوبي النشاط وتطبيق شروط التطعيم للزوار بحلول أُغسطس المُقبل، لافتًا إلى أن المنطقة الشرقية تمُثل مقصدًا للعديد من سياح الداخل والخارج، وأن تحقيق المأمونية الصحية داخل أماكن إقامة واستقبال الزوار يُحفز على تنشيط الحركة السياحية بشكل عام.
وأكد البوعلي، أن الفترة المُقبلة سوف تشهد رواجًا في قطاع السياحة بالمنطقة، وأن هناك حالة من الاستعداد والتأهب عند جميع مُقدمي خدمات الضيافة والترفيه والإيواء لاستقبال الزوار بخدمات جديدة ومبتكرة، مشيرًا إلى أن المنطقة الشرقية تحظى بالعديد من الأماكن الجاذبة للسياحة وتكاد تكون مكتملة سياحيًا، بما فيها من كافة المقومات السياحية سواء شواطئ خلابة أو متنزهات ترفيهية أو أسواق شعبية ومجمعات تجارية، فهي بمثابة بنية سياحية متكاملة، مؤكدًا أن هذه الفتـرة تُمثل الفرصة للمواطنين والمقيمين بإعادة اكتشاف المناطق السياحية في الشرقية.